Part 14

599 19 0
                                    

: مر اليوم على أبطالنا دون شيء يذكر ، سوى أنهم ذهبو إلى السوق وابتاعو هدايا لاهلهم .
-
في صباح اليوم التالي ، استيقظ الجميع مبكرا ، جهزو أنفسهم ، ودعو المنزل الذي تعلق فيه البعض ك " ملاذ " ، ومن ثم توجهو إلى المطار ") !
انتظرو نداء طائرتهم بملل ، وعندما سمعو نداء طائرتهم ودعو لندن ، واستقلو الطائرة التي اهتزت معلنة إقلاعها في سماء لندن ") !
هذه المرة ملاذ لم تخف ، وذلك لانها على ثقة بأن من بجانبها سوف يقوم بحمايتها ،!'
-
بعد مرور الساعات ، اهتزت الطائرة مرة أخرى معلنة عن هبوطها على أرض الوطن ،!
ابتسمت ملاذ لانها سوف ترى والديها وصديقاتها التي اشتاقت لهن كثيرا ،!
وأخيرا ، انتهى زياد من جميع الإجراءات ، وانطلقن الفتيات إلى السائق الذي ينتظرهن في الخارج ") !
وصل السائق ملاذ إلى منزلها ومن ثم وصل زياد وشقيقاته إلى منزلهم .
-
عند ملاذ ، خرجت من سيارة الأجرة بعد أن ألقت السﻷم على الفتيات وزياد ، أخذت حقائبها وتوجهت إلى منزلها ، فتحت الباب ودخلت إلى المنزل ، رأت أمها التي اشتاقت لها كثيرا فذهبت إليها وعانقتها بحرارة ،!
- اشتقتلككك كتييير ماما ❤!
- وأنا أكتر يا حبيبة أمك ، أبوكي بالمكتب روحي سلمي عليه وتعالي أحطلك أكل !
اكتفت ملاذ بابتسامة وذهبت ، ولكن قبل أن تدخل إبى مكتب والدها قالت : ماما إحكي لصوفي تطلع شنطي عالغرفة ") !
قالت كلامها ودخلت إلى مكتب والدها ، كان منهمك في أعماله غير منتبه لمن دخل ، ذهبت ورائه وقبلت يده وقالت بطريقة طفولية : ما اشتقتلي 😟؟
ابتسم والدها والتفت تجاهها وقال : اشتقتلك يا روح أبوكي ، هاي آخر مرة بخليكي تبعدي عني 😤!
ابتسمت ملاذ ابتسامة عريضة وقالت : معناها لما أتزوج بخلي زوجي يسكن معنا بالبيت😶😇!
ابتسم والدها على أجابتها ، نهض عن كرسيه وقال : يلا إمشي نوكل ، ما تغدينا وضلينا نستناكي !
ابتسمت بحب وسارت خلف والدها إلى حجرة الطعام
-
عند زياد ، صعد إلى حجرته بعد أن سلم على والدته ، لم يكن جائع لذا صعد إلى حجرته ، استلقى على سريره وهو يفكر " خلص أنا أخدت قراري ، لازم أفاتح إمي بالموضوع "
ابتسم وأغلق عينيه ليستسلم للنوم بعد يوم متعب ،!
-
في صباح اليوم التالي - منزل ملاذ .
كانت مستلقية على سريرها ، كالعادة تفكر في من ملك قلبها ، كم تتمنى أن يشعر بها ، كم تتمنى أن يحبها كما تحبه ، تتمنى ولكن ما فائدة الأمنيات إن لم تتحقق ؟
خرجت من سرحانها على صوت طرق الباب ،!
- تفضل .
دخلت والدة ملاذ إلى حجرتها والإبتسامة شاقة وجهها ، قالت : ملاذ حبيبتي إنزلي تحت نحنا عاوزينك بموضوع !
هزت ملاذ رأسها باستغراب وقالت : شو في ؟
- انزلي تحت بتعرفي !
قالت والدتها هذا الكلام وخرجت من حجرتها ، أما ملاذ فذهبت خلف والدتها بسرعة كي تعرف ماذا يريدون .
نوةلت إلى الطابق الأرضي ، جليت بجانب والدها وقالت : أدخلو بالموضوع الفضول قتلني !
بدأ والدها بالكلام ، وكانت والدتها تثني على كلامه ، وما هي إلا دقائق حتى وقفت ملاذ بفزع وقالت : لأ مستحيل ، مستحييل 😧!

بين الحب و العنادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن