عند ملاذ ، توجهت نحو مرآتها وألقت نظرة على حرف ال " z " الموجود بنهاية المرآة ، كتبته منذ أربع سنوات ، نعم ، تحبه منذ أربع سنوات ، تحبه بجنون رغم بروده وجفائه معها بعض الأحيان ، تحبه بكل ما فيه ❤😞!
استيقظت من ذكرياتها ، اخذت علبة مناكير ومسحت حرفه ، وقالت بخوف : يا خوفي بكرا أمحيك من حياتي كلها يا زياد😞!
طردت هذه الأفكار من رأسها ، أخذت حقيبة سفرها من أسفل سريرها ، توجهت إلى خزانة ملابسها لتضع كل ما تقع عينها عليه من ملابس ،!
-
عند زياد ، كان في مكتبه ، لم يستطع إتمامرعمله بسبب تفكيره الدائم بها .! " ليش زعلت لما حكيتلها بدي التقي بحبيبتي ؟ معقول سدقت ؟ طيب كيف رح اوضحلها اني كزبت عليها ؟ أصلا أنا ليش مهتم فيها وبزعلها ؟ بالطقاق ! "
حاول جاهدا إبعادها عن تفكيره ، ونجح في ذلك عندما انشغل بأعماله .
-
بعد مرور الوقت ، استيقظت ملاذ على الساعة الرابعة لترتدي ملابسها وتستقل سيارتها وتذهب إلى منزل خالتها ، ومن ثم تستقل بصحبة ابنتا خالتها سيارة زياد متوجهين نحو المطار !
-
في الطائرة ، كانتا ابنتا خالة ملاذ جالسات بجانب بعض ، أمام ملاذ وزياد الجالسان بجانب بعض ،!
اهتز كيان ملاذ عندما سمعت " نرجو من أعزائنا المسافرين وضع الأحزمة "
فهذه أول مرة تسافر بها بمفردها دون صحبة والديها ، وضعت حزامها بشكل سليم ، قبضت على يديها بخوف منتظرة إقلاع الطائرة .!
-
عند زياد ، وضع حزامه والتفت على ملاذ ليتأكد من أنها وضعت حزامها ، لكنه صدم عندما رآها قابضة على يديها لدرجة أن عروق يدها بانت ،!
ابتدأت الطائرة بالإقلاع وأغمضت ملاذ عينيها بخوف ، لاحظ زياد خوفها ، ليجعل يديه تعانق يديها ، فقد وضع بديه فوق يديها وهمس بأذنها دون شعور : ما تخافي وأنا معك ❤ !
شعرت ملاذ بالطمأنينة من همسه ، ففتحت عينيها دون تردد ، وناظرت أيديهم المتعانقة وابتسمت ابتسامة خفيفة لم تخفى على زياد .
-
أنت تقرأ
بين الحب و العناد
Romance" ملاذ ، فتاة طويلة القامة ، رشيقة ، بشرتها ذو اللون الأبيض ، عينيها باللون العسلي ، شعرها خروبي يصل إلى نهاية ظهرها ، تقاسيم وجهها جميلة جدا ، مغرورة قليلا ، باردة معظم الأحيان ، ذكية ، لديها 23 سنة " " زياد ، ابن خالة ملاذ ، طويل القامة ، حنطي ال...