عند ملاذ وزياد .
بعدما ركبت ملاذ السيارة انطلق زياد بأقصى سرعة ، حتى جعل ملاذ تصرخ : خلصص زياد رح تروحنا ،! زياد بطأ شوي 👀!
صرخ زياد بصوت عالي : بسسسسسس !
- بطأ يا زيياد رح تروحنا !
لم يستمع زياد إلى صراخها ، أكمل طريقه حتى وصل إلى البحر ،! خرج من السيارة دون أن يكلمها !
وما هي إلا دقائق حتى خرجت هي الأخرى ،!
جلست بجانبه على الرمال ، قالت له والدموع ملأت وجهها : ليش صرخت عليي 😭؟ أنا مالي دخل ، همي إجو وتحركشو فيي ، حاولت بعدهم بسس كانو سكرانين وما حلو عني ، وإنت مو مسدقني وإهئ ... إهئ 😭😭!
لم يستمع زياح لكلامها لأنه كان مسغول بدموعها ، هذه أول مرة يراها تبكي ، بل منهارة من البكاء ،!
قال لها بنبرة جدية : وليش ما دخلتي السيارة ؟
صرخت ملاذ بانهيار : لأنك مسكرها 😭!
شعر زياد بأنه أغبى إنيان على وجه العالم ، كيف نسي أنه أغلق السيارة ،؟
شعر بالأسى على حالها ،!
جلس أمامها ومسك يديها ، قال لها وعينيه في عيونها الغارقة بالدموع : Sorry , i could not control my anger .
" الترجمة : آسف ، لم أستطع التحكم بغضبي ."
أجابت بابتسامة باهتة :
I accebted your opology .
" الترجمة : قد قبلت اعتذارك "
ابتسم زياد وعاد مكانه ، ليكملو حديثهم الذي قطعوه عندما خرجو من المطعم .
-
بعد مرور ساعتان .
قبل أنا يتوجهو إلى المنزل ، توجهو إلى سوبر ماركت وابتضعو حاجيات للمنزل ، ومن ثم توجهو إلى المنزل ، وضعو الحاجيات في أماكنها وذهب كل منهم إلى حجرته ، ليستلقي على سريره غارق في أفكاره بالآخر
أنت تقرأ
بين الحب و العناد
Romance" ملاذ ، فتاة طويلة القامة ، رشيقة ، بشرتها ذو اللون الأبيض ، عينيها باللون العسلي ، شعرها خروبي يصل إلى نهاية ظهرها ، تقاسيم وجهها جميلة جدا ، مغرورة قليلا ، باردة معظم الأحيان ، ذكية ، لديها 23 سنة " " زياد ، ابن خالة ملاذ ، طويل القامة ، حنطي ال...