: عند ملاذ ووالديها .
وما هي إلا دقائق حتى وقفت ملاذ بفزع وقالت : لأ مستحييل ، مستحييل 😧!
سارت بسرعة إلى السلم متجاهلة كلام والديها ، ودموعها قد سقطت على وجها ، دخلت حجرتها وانهارت على السيراميك وهي تتذكر كلام والدها " بابا حبيبتي إنت بتعرفي إنو كل بنت مكانها ببيت زوجها ، وإنت ما شاء الله عليكي كبرتي وصرتي عروس ، واليوم في ناس طلبو إيدك ، وهالناس ما بنقدر نرفضلهم طلب ، بتمنى ما تخجليني يا بنتي "
أخذت هاتفها وفتحت على رقم زياد ، كانت تتأمله وهي تفكر " كيف رح أكون لغيرك يا زياد ؟ بس إنت ما بتحبني وما بتدري عن هوا داري ، ليش أعلق حالي بأوهام ؟ بس كمان إزا ما كنت لإلو ما رح أكون لغيرو ، مستحيل أوافق مستحيل😭😭"
استيقظت من تفكيرها على صوت هاتفها معلن عن اتصال ،!
أصبح قليها يدق كالطبول عندما سمعت الأغنية التي وضعتها خصيصا لزياد ، مسحت دموعها بطريقة طفولية وأجابت : هلا زياد "(!
شعر زياد كما لو أن قلبه انتزع من مكانه عندما لاحظ أن صوتها كصوت من كان يبكي ، قال : ليش عم تبكي ،؟
عندما سمعت ملاذ كلامه لم تستطع مقاومة دموعها ، ودخلت في دوامة بكاء جديدة ،!
كان زياد يسمع صوت شهقاتها التي تنزع قلبه عن جسده كلما اعتلت ، قال بهمس : ليش عم تبكي ؟
أجابت بصوت متلعثم من البكاء :با-بابا ب-بدوو إهئ ،، يزوجني ، إهئ إهئ 😭!
قال بهدوء : وإنت ليش مش موافقة ؟
قالت بدون شعور : لإنو ما بدي غيرك 😭😭!
شعر زياد كما لو أنه ملك الدنيا بما بها ، وأخيرا تحققت أمنيته واعترفت محبوبته بحبها له ، تعذب كثيرا وفي النهاية اعترفت ،!
صمت لبرهة ثم قال : عذبتيني معاكي ، ما كنتي تعترفي ، بحبك يا هبلة ❤💜!
أما عن شعور ملاذ فهو لا يوصف ، شعرت كما لو أنها تحلق في السماء من السعادة ، كلماته هذه أعادتها إلى حياتها من جديد ، ولكنها سرعان ما عادت إلى دوامة بكائها وقالت : بحبك وربي بحبك يا زياد 😞!
ابتسم وقال : طيب شوفي يا قلب زياد ، هلأ بتروحي بتمسحي دموعك وبتغسلي وجهك ، بتنزلي وبتحكي لإمك إنك موافقة ،!
قالت بصدمة : .... .
أنت تقرأ
بين الحب و العناد
Romance" ملاذ ، فتاة طويلة القامة ، رشيقة ، بشرتها ذو اللون الأبيض ، عينيها باللون العسلي ، شعرها خروبي يصل إلى نهاية ظهرها ، تقاسيم وجهها جميلة جدا ، مغرورة قليلا ، باردة معظم الأحيان ، ذكية ، لديها 23 سنة " " زياد ، ابن خالة ملاذ ، طويل القامة ، حنطي ال...