Part 10

664 19 0
                                    

: في المطعم - لندن .
زياد أكمل كلامه قائلا لملاذ : وهاي زينة ، بتكون حبيبة قلبي ،!
لم يرى زياد أي تعابير على وجه ملاذ ، فأكمل كلامه : إختي بالرضاعة 👌🏻🍼!
رفعت ملاذ عينيها بصدمة ! وقالت دون شعور : اختك 😳؟
ابتسم زياد على ملامحها المصدومة ولم يجب ، فقالت زينة : آه أختو بالرضاعة وبنت عمه ، ماما توفت لما ولدتني مشان هيك إم زياد رضعتني🍼!
هنا كان شعور ملاذ لا يوصف ، شعرت بالسعادة عندما علمت أنها ليست حبيبته ،!
- الله يرحمها ، والله يخليلك زياد !
ابتسم زياد وهو يرى انقلاب ملاذ ، كانت حزينة حاقدة على زينة والآن تتكلم معها بصدر رحب ❤!
طلب زياد فطور ، أفطرو وتكلكو وضحكو وخرجو إلى أماكن عديدة ، لم يعودو إلا في المساء ،!
وعندما عادو وضع كل منهم رأسه على وسادته لينم بعد يوم متعب .
-
في الصباح ، في الحديقة ، كانت ملاذ جالسة على الأرجوحة وتشرب نسكافيه ، وما هي إلا دقائق قليلة حتى جاء زياد وجلس بجانبها ،!
- صباح الخير ملاذ !
- صباح النور ❤!
- إنت دائما بتصحي بكير ؟
- دائما ، بصحا بتحمم وبعمل نسكافيه وبقعد عالبلكونة أو بالحديقة ، بس للأسف المرجيحة يلي ببيتنا مو مريحة متل هاي :3، وإنت بتصحا بكير ؟
- أنا مجبور أصحا بكير مسان الشغل :3 !
ابتسمت ملاذ ونهضت عن الأرجوحة ، قالت : شوي وراجعة ،!
هز زياد رأسه بمعنى " طيب "
ذهبت ملاذ وعادت بعد دقائق وبيدها كأس نسكافيه ، أعطته لزياد بابتسامة عذبة ،!
قال بحب : يسلمو هالإيدين❤!
اكتفت ملاذ بابتسامة .
مر الوقت وزياد وملاذ جالسين في الحديقة يتكلمون عن أشياء عديدة ، جعلتهم يتعرفون على بعضهم أكثر من الأول ، وطبعا جلستهم لم تخلو من عناد ملاذ وهدوء زياد المستفز

بين الحب و العنادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن