:
أنت غائر بشكل ملحوظ ، ومتكدس فوق كومة منك ، أنت متعدد لا تحصى أعدادك ، أنت تشتتني !
ـ
مساعد بصدمة : رسلان ! أنت..أنت نسيته..
حارب هز رأسه : لا ما نسيته أذكر كل جزء فيه و كل حدث
صار بيني وبينه ..
مساعد : متى ذكرته ؟ أنت تعالجت ؟
حارب : م نسيته أقول لك ..
مساعد بعصبية : اجل شلون بعدته كذا شلون قلت له أنك نسيته
أصلاً ليش سووويت كذاا..
حارب بنفس الصوت العالي : لأنك تحبه ..
مساعد سكن وهو يتأمل في حارب ..
حارب يكمّل : ليش م قلت لي أنك تحبه ؟ ليش أسمع صوت
صياحك و تكذب عليّ ليش خليتني أسرررقه منك ..
مساعد بسرعة تجمعت دموعه : هو أختارك أنت هو يبحبك أنت
لما صرتوا لبعض تتوقعني ب.. ب فرقكم !
حارب : لما أكتشفت أنك تحبه تدري وش الجنون اللي جاني ؟
أني ألمس و أتغزل بالإنسان اللي شاف أخوي فيه الحب طول
حياته تتوقعني بصير طبيعي !
مساعد : مو من حقك تبعده كذااا أصلاً مستحيل رسلان يصير
لي و قلبه لك حتى بعد اللي صار ..
حارب : حتى لو أنك بتكون بخير بس أنت ما نسيت .. أول م
أكتشفت حبك له قررت أني م راح أتخلى عن حبي له و اللي صار
صار .. بس عيونك إللي تتأمله و خوفك الفضيع عليه و عدم
رغبتك أنك تتعلق بأي احد و أنهيارك التام في الشغل وبس أثبت
لي أني جرحتك و طعنتك و أن هالحب مو مكتوب له يستمر..
مساعد قام من الكرسي و جلس قبال حارب و مسك يدينه ..
مساعد : حارب .. رسلان للحيين يصيح ع شانك يحبك و متعلق