البارت الثاني

150 10 0
                                    



فتحت عينها ببطء ثم ترى ذلك الفتى بالشعر الاحمر .. لقد سحرها بجاذبيته انتبه لها و قال : لقد استيقظتي هل انتي بخير ؟! نظرت له و لم تبعد عينها عنه .. شعر يوكي بالحرج و انزل وجهه مد يده الذي كان ممسكاً منشفة مبللة و قال : امسحي وجهك .. لقد كانت درجة حرارتك مرتفعة بالامس .. اخذت الفتاة منشفة منه و قالت : اين انا .؟ اجابه : حسنا انو مخبئي السري فمن المستحيل ان احظرك الى البيت في منتصف اليل .. قالت الفتاة : هل تركتني في اليل ؟ تعجب من سؤال و قال بحرج : لا .. حسنا لا تكثري السؤال .. و الان اجيبيني ماذا حدث بالأمس .؟! تذكرت ما حصل و بدات بالبكاء .. لم يعرف يوكي ما عليه فعله لذا اكتفى بالمشاهدة .. و عندها هدأت قليلاً و قالت : أولئك الشباب حاولوا التحرش بي كنت ابكي حتى أتت هي و اقتلتهم جميعاً من دون أي رحمة و على ما اذكر قالت بعد قتلهم " تبا لك يوكي انك 

شرير احمق"

توسعت عينا يوكي و قال : هل تعرف من اكون ؟ ثم تذكر شيئا و قال : حسنا ما رأيك ان تعودي و تتركيني اتولى الامر .. بعد ان تناول الفطور ذهبت تلك الفتاة بالشعر الاسود الساحر و ضل يوكي يفكر بالامر حتى رن هاتفه و اجاب يوكي : ماذا هناك ؟ والده : هل انت احمق أين كنت .؟ لمن تعد من الامس عد للمنزل الان هيا .. و اقفل الخط في وجهي . حسنا يجب ان اعود قبل ان اتورط اكثر .. اظن ان ايامي الهادئة ستنتهي هنا .. عندما وصلت المنزل تلقيت ذلك التوبيخ القاسي لكني اعتدت على الامر لذا لا يهمني .. بعدها صعدت على غرفتي و 

اقفلت الباب على نفسي و لمن اخرج منه كنت افكر بما جرى حتى غطيت في النوم

استيقظ في منتصف اليل بعد سماعي لذلك النداء .. شعرت اني يجب ان اذهب هناك احد يحتاجني .. مع اني لا املك اصدقاء و لا احب الاختلاط بالناس لكن لذلك الصوت .. و ذلك الاحتياج انا فقط استطيع المساعدة لذا يجب ان اذهب .. غيرت ملابسي بسرعة و قفزت من النافذة مع ان غرفتي في الطابق الثاني الا انني لم افكر كيف سأرجع مرة اخرى للداخل كل ما كان يدور في ذهني انني يجب ان اذهب .. ذهبت الى ذلك الشاطئ الى كنت اخاف منه دائما و لا اريد ان اقترب منها انني الان موجود فيها انني غريب حقا .. هذا ما كان يدور في 

رأسي

مصدر الصوت اصبح اقرب و بعدها وصلت الى اكبر شجرة بالقرب من البحر ثم جلست تحتها و اخذت التقت انفاسي فالشاطئ بعيد عن منزلي انها معجزة انني اصل هنا في نص ساعة جري على الاقدام .. نظرت للامواج و شعرت ببعض الحنين ممزوج بالخوف ثم شعرت بالدفئ فجأة و اكتشف بعدها ان هناك فتاة غريبة تحتضنني .. دفعتها عني و احمر وجهي و قلت : ما الذي تفعلينه .؟! ضحكت الفتاة لردة فعله و قالت : ماذا هل اعجبك ذلك الدماء يوكي ؟ اندهش يوكي و قال : انتي هي تلك الفتاة من الامس .. ماذا تريدين مني ؟! نظرت له الفتاة و قالت : ماذا الا تتذكرني ؟ ثم قالت بغضب : انت فعلا شرير احمق .. وقف يوكي مندهشاً و قال في نفسه : ماذا يعني هذا.؟!

الحقيقة المرعبة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن