الحقيقة المرعبة .

البارت الاول

.
استيقظ بهدوء بسبب ذلك الضجييج ثم اذهب لاستحم و انزل لتناول الافطار ثم يقول والدي بغضب: هييي لا تتتسبب بالمشاكل اليوم ايضا .. لدي اعمال لانجزها لن اكون متفرغ لـ أعمالك الفوضوية .. ثم تتغير نبرت صوته و يقول : ارجوك .. حاول ان تكون مسالماً .. انظر اليه و اومئ برأسي ايجابا ثم قلت ببرود : ايتها القصيرة اسرعي و الا سأترككي .. انهت فطورها بسرعة و اوصلتا لمدرستها و ذهبت لمدرستي كان ذلك الفتى يستند على مدخل المدرسة و كأنه ينتظرني .. ذهبت و لم اعره أي اهتمام لكنه تبعني حتى وصلنا للفصل و جلست في مقعدي 

الذي كان يطل على النافذة و كنت افكر فيما قاله ابي و قلت لنفسي : سأحاول

قاطع افكاري صوت ذلك الفتى : هي يوكي انك هادئ اليوم ماذا هناك .؟! نظرت له بطرف عيني و قلت : هذا ليس من شانك .. انه زميلي في الفصل حسنا لانه مزعج جدا لهذا لا احب الحديث معه انني افضل الهدوء على كل شيء و عدى هذا اليوم على نفس روتينه اليومي ..
على طاولة العشاء قالت اختي ميزو : نيتشان هناك بعض الواجبات لا اعرف حلها هل تساعدني ؟ ميزو اختي الصغيرة التي تبلغ 12 سنة في الصف الاول متوسط .. و انا الذي ابلغ من العمر 16 لقد اصبحت اخاها الاكبر بسبب وفاة اخانا مع والدتنا في حادث حريق كانت نجاتنا معجزة و ابي الذي يبلغ 38 سنة .. اخذت الكتاب منها و حللته كله و اعطيتها هو .. و ذهبت للخارج لأستنشق بعض الهواء .. في تجوالي رأت بعض الشباب يتجمعون حول تلك الفتاة انها تبدو خائفة .. لكني لن اتدخل .. غيرت طريقي حتى لا التقي بهم و افاجئ بتلك الضربة على وجهي اسقطتني ارضاً امسكت انفي الذي بدأ بالنزيف و قالت بغضب : ما الذي تفعله ايها الاحمق .؟! ثم انظر لأجد فتاة امامي و الدموع متجمعة في عينها تقول : انك شرير انني اكرهك احمق سأقتلك .. نظرت لها و قلت : من انتي .؟! صرخت علي مجدداً و قالت : 

اذهب لا اريدك هنا يوكي الاحمق الشرير .. و ذهبت .. قلت لنفسي : من هذه الفتاة .؟ و كيف تعرف اسمي .؟!

حسنا لاني لا اريد توريط نفسي لمن افكر بالامر حتى و ذهبت حتى سمعت صوت صراخ فتاة و ذهبت بإتجاه الصراخ لأجد تلك الفتاة التي كان يتجمع الشباب حولها مغطاة بالدماء و هي تصرخ و تبكي و كل الشباب الذي كانوا حولها قتلوا و مزقوا لأشلاء .. وقفت بذهول ثم استرجعت عقلي و ذهبت لتلك الفتاة و قلت لها :هل انتي بخير .؟! نظرت الي الفتاة و من الصدمة اغمية عليها ..!!