حل المساء ولم يقابل جاك شقيقه بيارس أو الوزير الاول
فتوجه نحو زاك وسأله قائلاً : متى سيأتي زعيمكم.زاك : الزعيم في مهمة خاصة مع القائد ربما يستغرق عدة أيام ليعود ، عليك أن تحاول البقاء على قيد الحياة حتى ذلك الحين.
جاك : وماهي تلك المهمه.
رمى ميشيل بأحد أسلحته على جاك فجرح خده واستقر في الحائط ثم قال : ما يفعله الزعيم أمر لا يخصك عليك أن تضع هذا الكلام حلقةً في اذنك.
نظر جاك بغضب إليه فإبتسم ميشيل بسخرية ، بالكاد تمالك جاك أعصابه فأمسك بالسلاح ثم أخرجه وتوجه نحو ميشيل قائلاً : في المرة القادمة عليك أن تحذر عندما ترمي سلاحك تجاهي.
أعطى السلاح لميشيل ثم خرج وذهب يمشي وهو يفكر في كيفية التخلص من شقيقه بوجود كل هؤلاء المجرمين وبينما هو كذلك سمع صوت صراخ وضرب وتحطيم فتقدم نحو مصدر الصوت واختبأ خلف إحدى الأشجار ليرى سفين وهو يحطم كل شيء حوله و يصرخ وكأنه يفرغ عن غضب وحقد دفينين ، ظل جاك يراقبه حتى أنهكه التعب ووقع على ركبتيه فأمعن النظر إليه ليدهش برؤية دموعه.
غادر جاك المكان قبل أن يحس سفين بوجوده وفي اليوم التالي استيقظ جاك باكراً وخرج ليستنشق الهواء فوجد رجلاً عجوزاً جالساً .( من يكون هذا العجوز هل يعقل أن يكون الوزير الأول أيعني هذا بأن أخي قد عاد )
هذا ما كان يجول في ذهن جاك فتوجه نحوه ليقطع الشك باليقين ووقف خلفه قائلاً : المكان هنا جميل جداً.قال : أتراه كذلك.
جاك : ومن لا يفعل.
أجابه : الجميع هنا لا يمكنهم رؤية هذا الجمال .
أنت تقرأ
أسطورة الوحش الخالد
Fantasyسلكت طريقاً لا أرغب به أردت الهرب من مصيري أفنيت أرواحا لا تحصى أءنا الظالم أم المظلوم؟ .... فشلت في مهمتي خذلت مملكتي وشعبي تسببت في أذية الكثيرين قتلت شقيقي .... لقد دقت أجراس الساعه عد أيها الوحش الخالد عد وإسحق كل من تقع عليه عيناك إكتست الأرض...