في اليوم التالي كان بيارس مع راتسون
راتسون : إذاً فقد علم بخطتنا.
بيارس : أجل لكنه لا يعرف الوقت أو المكان أو الطريقة التي سأعيد فيها الوحش فهو لازال ساذج كالعاده.
راتسون : ليس ساذجا لكنه يثق بك.
بيارس : للأسف لست أهلاً للثقه .
راتسون : انت مضطر لذلك.
بيارس : لقد أخبرته بأن لا أحد يعرف بحقيقته سواي لذا حاول مجاراته في تظاهره.
راتسون : ماذا عن سفين إنه يعرف بحقيقته كما أنه غاضب لما فعله به أخشى أن يفسد خطتنا أو أن يلحق الأذى به.
بيارس : لا تقلق حيال هذا.
راتسون : هل تحدثت معه.
بيارس : أجل .
بدى بيارس غارقاً في بحر أفكاره فقال راتسون : فيما تفكر.
بيارس : سفين وميشيل .
راتسون : مابهما؟
بيارس : لن اشركهما في المعركة القادمه.
راتسون : لكنهما استعدا طيلة حياتهما لهذه اللحظه لا أظنهما سيوافقان على الإنسحاب.
بيارس : لست مضطراً إلى أخذ موافقتهما فقد اتخذت قراري.
راتسون : أهذا بسبب ما حدث لسفين.
بيارس : أجل .
راتسون : وماذا عن البقيه.
بيارس : أنا واثق من قدرتهم على النجاة من تلك المعركة لكن بالنسبة لهما لازالا يحتاجان إلى الكثير ولا أرغب في أن يصبحا ضحيتين في سبيل تحقيق هدفي لاسيما وأنني السبب في...
قاطعه راتسون قائلاً : لست السبب في ذلك لذا كف عن لوم نفسك انا ارجوك.
بيارس : انها الحقيقة يا راتسون.
ظل راتسون صامتاً فأكمل بيارس : ألم يصلك اي خبر من القائد .
راتسون : كلا ، صحيح هناك ما نسيت اخبارك به.
بيارس : ما هو؟
راتسون : لقد وصلتنا بعض المعلومات من الوزير الثامن.
بيارس : اطلعني عليها.
راتسون : انها عن الأمير إيريك يقول بأنه قد طلب منه تزويده ببعض المعلومات عنك وعن أسرار الوحش فهو يسعى لتخليص شقيقته من تلك القوه، كما ذكر بأن الأمير صعب المراس وحاد الذكاء بالإضافة إلى أن تصرفاته أشبه بتصرفاتك وهذا الأمر قد يسبب بعض المشاكل عندما يحين الوقت لإختطاف الاميره.
أنت تقرأ
أسطورة الوحش الخالد
Fantasíaسلكت طريقاً لا أرغب به أردت الهرب من مصيري أفنيت أرواحا لا تحصى أءنا الظالم أم المظلوم؟ .... فشلت في مهمتي خذلت مملكتي وشعبي تسببت في أذية الكثيرين قتلت شقيقي .... لقد دقت أجراس الساعه عد أيها الوحش الخالد عد وإسحق كل من تقع عليه عيناك إكتست الأرض...