لم يستطع جاك النوم في تلك الليلة وبقي يفكر في السبب الذي جعل بيارس يبقى صامتا وبما سيحصل ان استيقظ سفين و عندما حل الصباح خرج ليتفقد الوضع فرأى زاك وتوجه نحوه.
جاك : كيف اصبح حال سفين اليوم.
زاك : انه بخير لقد تحسن حاله.
شعر جاك بالغرابة من هدوء زاك فقال : ألم يقل شيء عم حدث له .
زاك : للأسف هو لا يتذكر شيء مما حدث له بالأمس بسبب تلك الإصابة.
شعر جاك بالراحة فقال : ألا يتذكر شيء مطلقاً.
زاك : كلا.
جاك : وماذا عن الزعيم هل تحسن.
زاك : أجل انه بأفضل حال.
جاك : وأين هو.
زاك : هناك بالأعلى .
نظر جاك إلى حيث أشار زاك فشاهده جالساً وحده في مكان مرتفع .
ذهب جاك إليه ووقف خلفه
بيارس : ما الذي أتى بك.
جاك : لم بقيت صامتا.
بيارس : لا أعرف عم تتحدث.
جاك : بخصوص الأمس لمَ لم تقل شيئاً.
بيارس : لأنك محق فيما قلته.
شعر جاك بالغرابة من جوابه فأكمل قائلاً : انا السبب في مقتل ذويهم ،لم أحاول أبداً الإنكار بأني السبب في معاناتهم لكني أحاول نسيان الأمر لأني لست قادراً على تصحيحه.
صمت جاك قليلاً ثم قال : ليس هذا ما كنت أعنيه.
بيارس : ماذا إذاً هل جئت لرؤيتي بعدما حدث بيننا في الصباح؟
فكر جاك قليلاً ثم قال : كلا .
بيارس : انا لا أذكر الكثير مما حدث بالأمس فقد كان تركيزي مشتتاً كل ما أذكره هو اني رأيت أخي الأصغر.
اتسعت عينا جاك بدهشة فأكمل : بعدها سمعت صوت سفين لكن لا يمكنني تذكر ما كان يقوله لو أستطيع فقط تذكر ما قاله لعرفت ما حدث له.
أنت تقرأ
أسطورة الوحش الخالد
Fantasíaسلكت طريقاً لا أرغب به أردت الهرب من مصيري أفنيت أرواحا لا تحصى أءنا الظالم أم المظلوم؟ .... فشلت في مهمتي خذلت مملكتي وشعبي تسببت في أذية الكثيرين قتلت شقيقي .... لقد دقت أجراس الساعه عد أيها الوحش الخالد عد وإسحق كل من تقع عليه عيناك إكتست الأرض...