قام راتسون بعلاج جراح جاك الذي كان غارقا في إحباطه وعجزه.
راتسون : من الجيد أن تكون شجاعاً لكن من الحكمة أن لاتتسرع في اتخاذ القرار.
جاك : كان موتي محتما.
راتسون : هذا لأنك تفتقر للخبرة والحكمه.
جاك : والقوه.
راتسون : ما كُنتُ لأقول ذلك فلو كانت مواجهة فردية لإمتلكت فرصة كبيرة في الفوز .
خرج راتسون فوضع جاك يده على وجهه وهو يشعر بالخيبة والإحباط وبينما هو كذلك دخل توني وقال : على ما يبدو بأن الإصابة لم تكن خطره .
أبعد جاك يده عن وجهه وقال : لمَ لمْ تحاول ايقافي كما فعل البقيه.
توني : ولمَ قد أفعل ففي النهاية انت لن تستطيع الوصول إلى الزعيم حتى وإن فعلت سيقضي عليك في لمح البصر ثم هل تظن بأنهم قد بذلوا مجهوداً لإيقافك .
نظر جاك إليه فأكمل : لقد كانوا يعبثون معك ولم يبذلوا كل ما لديهم لإيقافك .
جاك : أتحاول اخافتي بهذا الكلام.
توني : وكأنك لم تكن كذلك منذ قليل ، دعني أخبرك بشيء مهم ، بعد تجاوزك لسفين وتوجهك نحو ديف كان كريك على وشك القضاء عليك بفأسه لكن الزعيم أعطاه إشارةً منعه فيها من ذلك.
دهش جاك مما سمع فأكمل توني : ليس لأنه لم يرغب في موتك بل لأنه قرر اعطائك فرصة ليرى ما لديك ويبدو بأنه قد وجد بك ما أثار إهتمامه.
ازداد إحباط جاك بعد ما سمعه فقال توني : ستخضع للتدريب لمدة شهرين ان لم تصل خلالها إلى المستوى المطلوب سنقضي عليك .
جاك : وان وصلت للمستوى المطلوب.
توني : ستصبح واحداً منا أليس هذا رائعاً.
بقي جاك صامتا فقال توني : لربما عليك أخذ قسطٍ من الراحه.
ثم خرج وتركه ليفكر فيما قاله له .
( لا يمكنني البقاء لشهرين هنا فلدي واجباتٌ أقوم بها علي العودة للمملكه فإيريك لازال صغيراً ليدير أمور المملكة لكن ان هربت قبل التخلص من أخي سيتمكن الوحش من العودة خلال ابنتي يا إلهي )
كان هذا الصراع الداخلي الذي عاشه جاك في تلك اللحظه.
أنت تقرأ
أسطورة الوحش الخالد
Fantasyسلكت طريقاً لا أرغب به أردت الهرب من مصيري أفنيت أرواحا لا تحصى أءنا الظالم أم المظلوم؟ .... فشلت في مهمتي خذلت مملكتي وشعبي تسببت في أذية الكثيرين قتلت شقيقي .... لقد دقت أجراس الساعه عد أيها الوحش الخالد عد وإسحق كل من تقع عليه عيناك إكتست الأرض...