غابة الموت

5.7K 297 25
                                    

الوزير الثاني: مولاي انا أرجوك.

جاك : لقد حزمت أمري سيحل ابني الأمير إيريك مكاني إلى حين عودتي ولا يجب أن يعلم أحد بغيابي أما أنت أيها الوزير السابع فسترافقني .

الوزير السابع : سمعاً وطاعةً يا مولاي.

لم يستطع الوزراء تغيير رأي الملك فإستعد للذهاب برفقة الوزير السابع.

في أحد أروقةِ القلعه طرق جاك باب إحدى الغرف ثم دخل ، فكان في تلك الغرفة إمرأةٌ عجوزٌ مقعدة وغير قادرةٍ على الكلام ، إقترب جاك منها وجلس أمامها ثم أمسك بيدها وقبلها قائلاً: كيف حال مليكتي اليوم .

سحبت يدها منه فقال : أمي انا مضطر إلى فعل ذلك ولا حل آخر أمامي إن لم أقضي على بيارس سينتهي كل شيء تدركين ذلك جيداً .

انهمرت الدموع على خديها فرفع جاك يده ليمسحها لكنها أمسكت بيده وابعدتها عنها .

شعر جاك بالحزن فنهض وقبل رأسها ثم غادر .

ذهب جاك إلى الوزراء حيث كانوا ينتظرون قدومه

الوزير الثاني : كل شيء جاهز يا مولاي.

وضع جاك يده على كتف الوزير الثاني قائلاً : أنا أثق بك اهتم بالملكة والأمراء واعتني بأمور المملكه انهم أمانة في عنقك .

الوزير الثاني : لا تقلق يا مولاي .

جاك : ان لم أعد في يوم ميلاد الأميرة فسلم الحكم لإبني.

الوزير : انا واثق من عودتك يا مولاي.

همس الوزير الثامن إلى السابع قائلاً : احرص على أن يتم الأمر على أكمل وجه وبدون أي أخطاء.

ابتسم الوزير السابع بخبثٍ قائلاً : لا تقلق انا لها.

غادر جاك برفقة الوزير السابع وثمانيةٍ من أقوى الجنود بعد أن تنكروا كعامة الناس.

أسطورة الوحش الخالد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن