الوزير الثاني: مولاي انا أرجوك.
جاك : لقد حزمت أمري سيحل ابني الأمير إيريك مكاني إلى حين عودتي ولا يجب أن يعلم أحد بغيابي أما أنت أيها الوزير السابع فسترافقني .
الوزير السابع : سمعاً وطاعةً يا مولاي.
لم يستطع الوزراء تغيير رأي الملك فإستعد للذهاب برفقة الوزير السابع.
في أحد أروقةِ القلعه طرق جاك باب إحدى الغرف ثم دخل ، فكان في تلك الغرفة إمرأةٌ عجوزٌ مقعدة وغير قادرةٍ على الكلام ، إقترب جاك منها وجلس أمامها ثم أمسك بيدها وقبلها قائلاً: كيف حال مليكتي اليوم .
سحبت يدها منه فقال : أمي انا مضطر إلى فعل ذلك ولا حل آخر أمامي إن لم أقضي على بيارس سينتهي كل شيء تدركين ذلك جيداً .
انهمرت الدموع على خديها فرفع جاك يده ليمسحها لكنها أمسكت بيده وابعدتها عنها .
شعر جاك بالحزن فنهض وقبل رأسها ثم غادر .
ذهب جاك إلى الوزراء حيث كانوا ينتظرون قدومه
الوزير الثاني : كل شيء جاهز يا مولاي.
وضع جاك يده على كتف الوزير الثاني قائلاً : أنا أثق بك اهتم بالملكة والأمراء واعتني بأمور المملكه انهم أمانة في عنقك .
الوزير الثاني : لا تقلق يا مولاي .
جاك : ان لم أعد في يوم ميلاد الأميرة فسلم الحكم لإبني.
الوزير : انا واثق من عودتك يا مولاي.
همس الوزير الثامن إلى السابع قائلاً : احرص على أن يتم الأمر على أكمل وجه وبدون أي أخطاء.
ابتسم الوزير السابع بخبثٍ قائلاً : لا تقلق انا لها.
غادر جاك برفقة الوزير السابع وثمانيةٍ من أقوى الجنود بعد أن تنكروا كعامة الناس.
أنت تقرأ
أسطورة الوحش الخالد
Fantasyسلكت طريقاً لا أرغب به أردت الهرب من مصيري أفنيت أرواحا لا تحصى أءنا الظالم أم المظلوم؟ .... فشلت في مهمتي خذلت مملكتي وشعبي تسببت في أذية الكثيرين قتلت شقيقي .... لقد دقت أجراس الساعه عد أيها الوحش الخالد عد وإسحق كل من تقع عليه عيناك إكتست الأرض...