بينما كان الوزير الثامن يمشي واجه الأميرة فيلدا فإنحنى لها وقال : سمو الأميره.
فيلدا : مرحباً أيها الوزير الثامن.
كان الحزن واضحاً على الأميرة فقال الوزير : لما أرى ملامح الحزن ظاهرة على وجهك يا اميرتي.
فيلدا : لقد تأخر والدي في العوده .
الوزير : ألهذا السبب فقط.
فيلدا : انظر الى عيني.
نظر الوزير إليها وقال : ما بها عينيك يا اميرتي .
فيلدا : انا اكرهها فبسببها يبتعد الجميع عني لا أحد يجرؤ على النظر إليها الجميع يخافني بسببها .
الوزير : لكني لم أفعل .
نظرت فيلدا إليه فقال : المشكلة ليست في عينيك بل في الناس الذي ينظرون إلى عينيك بدلاً من قلبك هذه الفئة من الناس لا تستحق أن تحزني لأجلهم .
فيلدا : أخي ، امي وأبي هم فقط من يحبني أما البقية فأرى الكره في أعينهم أتسائل هل هذا ما كان يشعر به عمي بيارس.
الوزير : الأمير بيارس كان محبوباً من قبل العديد من الخدم والوزراء فقد كان قوياً ذكيا وشجاعاً كما كان طيب القلب وبهذا اكتسب محبة المحيطين به .
فيلدا : لكنه حاول قتل ابي.
الوزير : عندما تكبرين ستفهمين لما حاول فعل ذلك.
فيلدا : لا يوجد شيء لأفهمه لقد فعل هذا لأنه يكره أبي إنه شرير.
الوزير : لا تحكمي على شخص لم يسبق لك وان قابلته يا اميرتي فهناك الكثير من الأسرار المخفية في هذه القلعة والتي لا تعرفين بها.
فجأة قال إيريك : أرغب في معرفة تلك الأسرار أيها الوزير الثامن.
استدار الوزير الثامن ليرى الأمير إيريك
فيلدا : أخي .
توجهة فيلدا نحو أخيها وامسكت بيده قائلةً : لقد كان الوزير الثامن يحدثني عن عمي بيارس.
ابتسم إيريك قائلاً : حقاً .
ثم وضع يده على رأسها وقال : امي تريد رؤيتك إذهبي إليها.
فيلدا : حسناً.
ذهبت فيلدا فنظر إيريك إلى الوزير الثامن قائلاً : انا انتظر اجابتك ماهي تلك الأسرار المخفية.
أنت تقرأ
أسطورة الوحش الخالد
Fantasyسلكت طريقاً لا أرغب به أردت الهرب من مصيري أفنيت أرواحا لا تحصى أءنا الظالم أم المظلوم؟ .... فشلت في مهمتي خذلت مملكتي وشعبي تسببت في أذية الكثيرين قتلت شقيقي .... لقد دقت أجراس الساعه عد أيها الوحش الخالد عد وإسحق كل من تقع عليه عيناك إكتست الأرض...