في قديم الزمان وجِدت مملكة تدعى مملكة زامبيك تلك المملكة عرفت بقوتها التي لا يمكن لأحد التغلب عليها ، فقد كان حاكمها الملك فيدريك يستخدم قوة الوحش الخالد ليسحق بها أعدائه ، ذلك الوحش الذي حبسه القدامى داخل القلادة الخالده والتي استوحي اسمها من اسم الوحش .
في ليلة اكتمال القمر ولد اول ابن للملك فيدريك فعمت الفوضى أرجاء القلعه.
الطبيب : مولاي ولد الأمير بعينين حمراوتين.
فيدريك : سحقا أرسلوا في طلب ماركو بسرعه.
جاء ماركو الذي بدوره كان يمتلك عينين حمراوتين كلون الدم
فيدريك : ولد خليفة الوحش الجديد.
ماركو : لقد أحسست بهذا فالليلة هي ليلة اكتمال القمر و قوة الوحش في أوجها سيتمكن من العودة مالم نسيطر على قوة الطفل.
فيدريك : تصرف بسرعة فلا يمكننا أن نسمح له بالعودة من خلال ابني.
ماركو : لا تقلق حيال هذا.
بعد عدة سنين توفي الملك فيدريك وخلف من بعده ابنه جاك ، كان لدى جاك ابن بكر وكانت امرأته حامل بالآخر وعندما وضعت حملها تبين بأنها فتاة .
أخبر الطبيب جاك بأنها فتاة فقال : هذا جيد وكيف هو حال الملكه هل هي بخير.
الطبيب : إنها بخير يا مولاي ولكن..
صمت الطبيب فقال جاك : ولكن ماذا !
الطبيب : الطفله لديها عينين حمراوتين.
جاك : ماذا !
ذهب جاك مسرعاً فرءا عينيها التي كانت أشبه بلون الدم
جاك : يا إلهي.
تذكر جاك شقيقه بيارس وعينيه الحمراء المشتعلة بلهيب الحقد والملطخة بالدم فشعر بالخوف واختل توازنه فأمسك به المساعد قائلاً : هل أنت بخير يا مولاي.
أنت تقرأ
أسطورة الوحش الخالد
Fantasyسلكت طريقاً لا أرغب به أردت الهرب من مصيري أفنيت أرواحا لا تحصى أءنا الظالم أم المظلوم؟ .... فشلت في مهمتي خذلت مملكتي وشعبي تسببت في أذية الكثيرين قتلت شقيقي .... لقد دقت أجراس الساعه عد أيها الوحش الخالد عد وإسحق كل من تقع عليه عيناك إكتست الأرض...