ذهب بيارس إلى غرفة والدته ودخل إليها فوجدها نائمة في سريرها.
وقف بقربها وظل يتأملها لبعض الوقت فسالت دمعةٌ على خده وعندما استدار ليذهب أمسكت والدته بيده فعاد لينظر إليها وبمجرد أن رأت وجهه انفجرت بالبكاء وهي تقبل يده فشعر بيارس بالضعف وجلس بجانبها ثم عانقها وهو يبكي بشده .في الجانب الآخر كان جاك يلوم نفسه (يا لي من غبي كيف صدقت كلامه بسبب ضعفي سينتهي كل شيء وأبنائي لقد تسببت في أذية أولادي وخذلتهم انا لا استحق أن أصبح الحاكم فلست سوا فاشل )
بينما كان بيارس يشعر بالأمان والحنان بين ذراعي والدته
بيارس : انا آسف ما كان يجب أن تريني مجدداً آسف يا أمي آسف لما سببته لك من أذى أرجوك سامحيني.
أغلقت فمه بيدها وقامت بتقبيل رأسه وهي تضمه إلى صدرها بقوة فتذكر بيارس عندما هرب في صغره وحاول ابعاد الحرس عن طريقه فأصابها من غير قصد وتسبب في فقدها لقدرتها على المشي فإزدادت دموعه و الألم يعتصر قلبه ثم ابتعد عنها وقبل يدها و رأسها وقال : سيعود جاك إليك في أقرب وقت وسيكون بخير انا اعدك بهذا .
مسحت والدته على خده وقد ارتسمت السعادة على تقاسيم وجهها وكأنما قد عادت روحها إليها بعد كل هذه السنين
فإبتسم بيارس قائلاً : انا سعيد لأني تمكنت من رؤية ابتسامتك الجميلة لآخر مرة قبل رحيلي .ثم وضع يده على رأسها فغابت عن الوعي.
أنت تقرأ
أسطورة الوحش الخالد
Fantasyسلكت طريقاً لا أرغب به أردت الهرب من مصيري أفنيت أرواحا لا تحصى أءنا الظالم أم المظلوم؟ .... فشلت في مهمتي خذلت مملكتي وشعبي تسببت في أذية الكثيرين قتلت شقيقي .... لقد دقت أجراس الساعه عد أيها الوحش الخالد عد وإسحق كل من تقع عليه عيناك إكتست الأرض...