في صالة بيت دفنة الكل مجتمع بمناسبة عيدميلاد برتقالتهم الجميلة الخالة توركان وسردار وايسو ونيهان واسراء وطبعاً السينيور ابليكجي احتفلت العائلة كما تحتفل كل سنة بعد عيد ميلاد دفنة بشكل بسيط وحميمي ومختصر ، استغل عمر انشغال دفنة مع عائلتها وذهب ليتحدث مع الخالة توركان : ماذا هناك ياعمر ياولدي هل هناك مشكلة ام ان هناك مشكلة بينك وبين دفنة ؟! لقد لاحظت شرودها من عدة ايام .
ابتسم عمر ليطمئن مخاوف توركان واجاب بهدوء : كل شي على مايرام ، ولكن اريد ان اخذ الاذن منك ان اخذ دفنة في رحلة بمناسبة عيدميلادها
ظهرت معالم الحيرة على وجه توركان واجابت : لا ادري ان كان ذلك سيكون صائبا، كما انكم لازلتم لم تعلنوا خطو..
نحن مخطوبان ياخالة توركان قاطعها عمر بثقة كمان اني احب دفنة كثيراً ثم نحن لن نغيب كثيرا سوف نمضي يوماً ثم نعود..
واقفت توركان بعد ابتسامة دافئة من السنيور ابليكجي.فتح الباب الاحمر ليدخل كل من عمر ودفنة الي بيت عمر واثناء دخولهم دفنة كانت تتحدث : لازلت لااصدق كيف اقنعت جدتي واخي يالمجيء معك الى هنا .. قاطعها عمر ومرر اصابعه السمراء على وجهها وازال خصلة عنيدة من على عينيها ويخبرها ان تنتظره هنا ، وافقت دفنة مقطوعة الانفاس فكرت في نفسها كيف يمكن ان تنقطع انفاسي باصغر لمسة من عمر زفرت بيأس ..العشق..نزل عمر الدرج بكل خفة وكاريزما وبيده علبة متوسطة الحجم تعرفت اليها دفنة بسرعة . نظرت اليه بتساؤل : ماهذا الان ؟! فتح عمر العلبة بهدوء واخذ الفستان الاسود بين يديه : اخيراً جاءت مناسبة لتردي الفستان ...
ابتسمت دفنة على ذكرى الصباح اللطيف الذي اهداها عمر الفستان وقبل ان تفتح فمها لتعارض اغلق عمر اي نوع من الاعتراضات بقبلة رقيقة وهمس لها : ارجوكي دفنة لا تكسري بخاطري ..
بكل هدوء تذهب دفنة الى الحمام لتبدل ملابسها وترتدي فستان و بعض التعديلات على تسريحة شعرها وفي ثواني ترفعه بطريقة انيقة بحيث رفعته الى اعلى وتركت بعض الخصلات تتمرد وتاخذ مكانها على وجهها ورقبتها ، نزلت من الدرج وكان عمر بانتظارها رفع راسه الي الاعلى ونظر اليها بصمت لقد تخيل الفستان على جسدها مرارا ولكن الحقيقة كان صادمة اكثر ضاقت عيناه على شفتيها ولون احمر شفااهها القرمزي اللون الذي غلف شفتاها بطريقة مغرية وملفتة ..
ابتسم ومد يده بصمت وضعت دفنة يدها في يد عمر باستسلام وقادها الى حديقة منزله للتفاجاء بطاولة جميلة رومانسية والشموع والبالونات الجميلة في انحاء الحديقة ذهب عمر بكل اناقة وسحب الكرسي لتجلس ثم اخذ مكانه امامها ثم يمسك يدها عبر الطاولة : كل عام وانتي دفنتي الحلوة ، دفنة انا لا اريد ان اعكر صفو هذه الليلة ولكن انا اريد ان اعتذر منك ، كل مافي الامر اني تضايقت لانني احسست انك تبعديني عن عالمك ولا تريديني ان اكون جزءاً منه ..
قاطعته دفنة بضغطة على يده المحتضنة يدها : عمر انا ايضا اعتذر ربما كان يجب عليا ان اخبرك بموضوع البيت ولكنني لم اريد ان اظهر الفارق المادي بيننا وانت تعـ..هذه المرة قاطعها عمر وهو يستقيم ويدعوها الى الرقص اختفى لثواني لتصدح الاجواء باغنية قبلة الغابة ، ابتسمت دفنة على الذكرى اللطيفة وسرعان مااستقرت بين ذراعين عمر وكانها عادت الي منزلها التي فارقته منذ سنين .
همس عمر في اذنها : دفنة لا اريد ان يبدا عامك الجديد ونحن متخاصمان اريد ان يبدا عامك بي وينتهي بي ، دفنم انتي اجمل شي حل بي .
يبتعد عمر عن دفنة ليطبع قبلة رقيقة على انفها : انتظريني قليلاً . ثم اختفى ونظراتها تتبع خياله الذي بالنسبة لها لايقل وسامة عنه .
انتبهت على عودته سريعاً ولكن لم يكن خالي الوفاض بل يحمل بين يديه علبة مخملية سوداء مغلفة بشريط احمر اللون زادته اناقة وجمال.
اجلس عمر دفنته على الطاولة في مكانها ووضع العلبة امامها وجهت دفنة نظراتها المتسائلة الى عمر : ماهذه ؟! رد عمر : انها هدية عيد ميلادك حبيبتي ، عيدميلاد سعيد
تفتح دفنة العلبة الانيقة وتقع عيناها على عقد جميل بحرف عمر ، تتفاجاء دفنة وتعجبها الهدية جدا : عمر هذه جميلة جداً ، ياخذ عمر من بين يديها ويعلقه في عنقها وتتبع العقد الذي اصبح اكثر بريقاًعلي رقبتها باصبعه ويطبع قبلة عميقة على مقدمة راسها ويهمس لها: اريد ان ابقى معلقاً هنا يادفنة ، تتتجمع الدموع في عين دفنة وتعانق عمر واغرق عمر راسه في شعرها وهو يهمس لها : هذه ليست المفاجاءة الاصلية
أنت تقرأ
Ömer'in Defnesi ..
Fanfiction#34 IN Romance عمر إبليكجي مصمم الأحذية الموهوب ، عاش طوال عمره في وحدة الى ان جمعه القدر بذات الشعر الأحمر ، أو أن هذا مايظنه ، خطط زوجة عمه نريمان ابليكجي جمعته بتلك الفتاة . القصة مقتبسة من مسلسل ( حب للإيجار ) kiralıkaşk هذه مجرد منظور اخر ل...