#34 IN Romance
عمر إبليكجي مصمم الأحذية الموهوب ، عاش طوال عمره في وحدة
الى ان جمعه القدر بذات الشعر الأحمر ، أو أن هذا مايظنه ، خطط زوجة عمه نريمان ابليكجي جمعته بتلك الفتاة .
القصة مقتبسة من مسلسل ( حب للإيجار ) kiralıkaşk
هذه مجرد منظور اخر ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قبل البداية بقراءة الجزء الجديد ولمزيد من التشويق الرجاء ضغط الفيديو اعلاه حيث سيعمل وانتم تقرؤون 🎼 ❤️
قراءة ممتعة ....
نظر الكل اليها بخوف وتساؤول ، ماذا حدث جدتي ، سألها سردار نظرت توركان اليه ثم الى اسراء واخيراً الى دفنة : لقد أتت نيسان اليوم !! تفاجاء الجميع وبصوت واحد : مــاذا !! **************** في بيت عمر ، كانا يستعدان للمغادرة الى ان عاد عمر داخل المنزل لأخذ هاتفه الذي نسيه ، انضم الى سنان في الخارج حاول الإتصال بدفنة لكنها لم تجب عقد حاجبيه بإستغراب ثم ترك لها رسالة ، توجه الإثنان إلى ملعب كرة السلة . **************** في بيت دفنة تحديداً في الصالون كان الجميع يبدون مثل تماثيل شمعية للحظة حتى بدأوا بإستدارك ماقيل !! قطع الصمت صوت اسراء المتشوق : جدتي حقاً هل أتت أمي ؟ أمي أمي أمي ، كانت الكلمة كالطنين في أذن دفنة ، سرعان مابدأ الغضب يجري في عروقها : ماذا تريد ؟! سردار التزم الصمت في حين إمتدت يد نيهان لتهدئته !! أجابت توركان بحزن : ياأولاد إنها أمكم ربما يمكن ان تعطوها فرصة أخرى ربما....... هذا ماتريده اليس كذلك ؟! قاطعت دفنة جدتها ، بهذه البساطة ؟؟ تسألت دفنة في نفسها ! دفنة أمكم تحبـ.... بدأت توركان بالتبرير ، حتى قاطعها إستقامة دفنة وخروجها مثل العاصفة من الغرفة ،،توجهت نحو الباب وبدأت بإرتداء حذائها امتدت يدها نحو البااب بغضب و ما أن أغلقته خلفها حتى عم الهدوء المنزل الكل أصبح غارقاً في أفكاره ومشاعره !! ***************** خارج المنزل سندت دفنة ظهرها الى الباب بدأت بعض الدموع بالتمرد لكنها مسحتها بنفس السرعة التي تمردت بها وبدأت بالتحدث إلى نفسها : لن تبكي دفنة لن تبكي !! شعرت بهاتفها يهتز في جيب بنطالها الخلفي ، لم يكن حتى نظرت إلى الأسم الظاهر على الشاشة الرقمية تنهدت وأجابت : أفندم عمر ! أتاها صوت عمر الذي كان يمشي في مطبخه ينتظر قهوته بعد أن أخذ حماماً منعشاً ليزيل إرهاقه بعد لعب كرة السلة : دفنتي ماذا تفعل عجباً ؟! سأل عمر بمرح ، تنهدت دفنة وقالت : لا شيء دق جرس الإنذار في رأس عمر : دفنة ماذا حدث ؟! ظلت دفنة هادئة من غير جواب ، عاد عمر يسألها مرة أخرى بلطف : دفنة ! تنهدت دفنة أكثر وقالت : حسناً حدث شيء لكني لا أريد التحدث به هل يمكنني أن أستمع إلى صوتك فقط ؟! تنهد عمر وقال : دفنتي ، تعالي لأحبك قليلاً ****************** حرك مفاتيح منزله وتوجه الى الداخل بحماس استقبلته ليلى ربت عليها بحنان وسعادة : ليلى إبنتي لقد تصالحت أنا وعمر هل تصدقين ؟! كأن ليلى تفهم ماقيل بدأت بلعق يد سنان وكأنها تشعر بالسعادة ، توجه إلى أريكته البيضاء امتدت يده إلى جهاز التحكم جلس وهو يفتح التلفاز ، وهو يقلب في المحطات وجد وثائقي عن متسابقين الفورميلا ولمح من أبرزهم " أنطونيو كلاوديان " ، شخر بسخرية وهو يشير الى التلفاز ويتحدث إلى ليلي : ليلوش حقاً هو ليس بتلك الوسامة أنظري إليه !! نظرت إليه كلبته بنظرة ونظر اليها باستفهام : ماذا ؟ هل هو حقاً وسيم ؟! تحركت ليلى من الكنبة وصرخ خلفها : أنتم النساء غريبات حقاً لا أفهم ماذا ترون فيه ؟!! ، ثم عاد نظره الى التلفاز ويتابع بإزدراء، شخر عندما سمع تعليق المذيعة " الأكثر جاذبية "! ***********************