#34 IN Romance
عمر إبليكجي مصمم الأحذية الموهوب ، عاش طوال عمره في وحدة
الى ان جمعه القدر بذات الشعر الأحمر ، أو أن هذا مايظنه ، خطط زوجة عمه نريمان ابليكجي جمعته بتلك الفتاة .
القصة مقتبسة من مسلسل ( حب للإيجار ) kiralıkaşk
هذه مجرد منظور اخر ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
************************************** دخل عمر إلى الشرفة ورأى دفنته شعر وكأن هناك شيئاً مايسحبه نحوها رابط غير مرئي من نوعاً ما ، ذاب قلبه وهي تتحدث الي بطنها المنتفخ ، شعر برغبة شديدة تجتاحه ان يذهب ويدفن أنفه في شعرها ويربت على بطنها !! حتى استوقفته كلمتها ! لن نفكر في عمر !! فتحت دفنة عينيها وابتسمت حتى التقت عينيها بعيون تعرفهاجيداً بل عيون تعشقها ! همست بصدمة : عمممر !!! اغمضت دفنة عينيها بقوة وهي تهمس : لا تهذي يادفنة !! انتي تحلمين نعم انه حلم ، سأفتح عيني الان ولن يكون موجوداً ! تحرك عمر بهدوء شديد وهو يسمعها تهمس لنفسها حتى وصل إليها !! ************************** عند ايسو الذي كان يبحث عن دفنة بعجلة ، اصتطدم بشخص ما ، مما ادى الا سقوطهما فوق بعضهما ، فتح ايسو عينيه ليلتقيا بأجمل عيون رأها في حياته ، ظل الإثنين يحدقان ببعضهما بهدوء ، حتى استدرك ايسو الوضع ونهض بسرعة ! حرك يديه على رأسه بخجل : انا اسف لقد كنت مستعجلاً عدلت شعرها ونظرت اليه بخجل : لا بأس انا بخير ! نظر الاثنين الي بعضهما بفضول وكانها يحاولان ان يكتشفا بعضهم البعض !! ************************ أنطونيو الذي كان مازال في رحلة البحث عن دفنة ، فكر انها ربما تريد ان تستنشق بعض الهواء للذلك كثف البحث في الشرفات ، حتى استوقفه ظلان يقفان في الشرفة عرف الظل الاول بسهولة من بطنه المنتفخة ، ولكن الظل الاخر القريب هو مااستوقفه استغرب الهدوء الذي يحيط بالوسط ! كان على وشك الدخول حتى سمع صوت عمر .... ************************ اقترب عمر من دفنة الت بدورها أحست بأنفاس عمر على وجهها ، شعرت وكأن قلبها تضخم من كمية المشاعر المتضاربة التي تحس بها ! ومن دون مقدمات احست بيد عمر على وجهها التي تتبع ملامحها ببطء شديد وكأنه يرسمها بشكلٍ ما ، كان لمسات عمر كالريشة ولكنها كانت تشعل فتيل النيران في المكان الذي كانت تلمسه ، وصلت لمسات عمر إلى شفاة دفنة ووقفت هناك استبدل عمر سبباته بإبهامه ليتتبع خط شفاتها الخارجي ، كانت دفنة مبهورة ومقطوعة الأنفاس ، كانت تنظر إلى عمر الذي كان مغلقاً لعينيه ! عمر الذي كان يواجه صعوبةً في تحديد هل هو يحلم ؟ أم انه يهذي ! كان يشعر وكأنه في عالمٍ موازي بشكلٍ ما ! عالم حيث لايوجد فيه غير هو ودفنة همس بصوت مبحوح :