٣٣- Adı geçmiş - أسمه ماضي !

2K 79 21
                                    

رسالة خاصة : أولاً أحب ان اعتذر عن تغيبي عن القصة ولكن كانت حالتي الصحية متعبة قليلاً وهذا سبب تغيبي ! ثانياً : أشكركم من هنا حتى السماء على تعليقاتكم الرائعة وحماسكم للقصة لا اعرف ماذا وكيف اعبر عن السعادة التي تنتابني ! ثالثاً : الاجزاء سوف تكون...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رسالة خاصة :
أولاً أحب ان اعتذر عن تغيبي عن القصة ولكن كانت حالتي الصحية متعبة قليلاً وهذا سبب تغيبي !
ثانياً : أشكركم من هنا حتى السماء على تعليقاتكم الرائعة وحماسكم للقصة لا اعرف ماذا وكيف اعبر عن السعادة التي تنتابني !
ثالثاً : الاجزاء سوف تكون كل يوم جمعة تقريباً بإذن الله ...
قراءة ممتعة للجميع ...♥️
*************************************
Ps . تشغيل الملف الصوتي أعلاه 🎼
الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️
تعليقاتهم مهمة جداً !!

                  .....قراءة ممتعة ...💛
**********************************
إقتباس ....

💛**********************************إقتباس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يالله لاتترك يدي أرجوك ..

***********************
نظرت دفنة امامها ووجدت طاولة مجهزة والشموع منتشرة حولها ، الشمس على وشك ان تغرب وكان المنظر ساحراً ، شعرت دفنة وكأن ستبكي ولكنها تمالكت نفسها نظرت الو عمر : هل هذه هي المفاجأءة التي أخبرتني عنها في الطائرة ؟!!
نظر اليها : لا ! تلك مفاجأة اخرى سأخبرك عنها ونحن نتناول الطعام !
رفعت دفنة حاجبها : وماذا سنأكل ؟!
تظاهر عمر وكانه يفكر : هل شوربة البصل تبدو كخياراً جيداً ؟!
نظرت اليه ورفعت دفنة نفسها اليه وقبلت خده برقة : شوربة البصل تبدو رائعة !!
امسك عمر يد دفنة وتقدما نحو الطاولة وسحب الكرسي لها وجلست ثم التف واخذ الكرسي المقابل لها ، جلس الاثنان وهما ينظران الى الشمس وهي تتوسط البحر بلونها البرتقالي الجميل وهو يتغلغل في جمال وزقة البحر ، أغمضت دفنة عينيها وبدأت تأخذ نفساً عميقاً ، أما عمر فقد استغل الفرصة وبدأ ينظر الى دفنة وملامحها الجميلة ، فتحت دفنة عينيها لتقع في عيون عمر وظل الاثنين يحدقان في بعضهما !!
************************
عند سنان الذي كان ينظر في هاتفه في غرفته ، سمع بعض الصراخ قادم من الغرفة التي بجانبه ، تحرك من مكانه بسرعة وتوجه تحو مصدر الصوت ، الصوت قادم من غرفة هوليا ، طرق الباب عدة مرات ولكن من دون اجابة ، طرق بقوة اكبر : هوليا هانم هل انتي بخير ؟ ارجوكي افتحي الباب ! هوليا هانم ! ، سكت سنان لدقائق ووضع اذنه على الباب وعندما لم يسمع اي صوت ، توجه الى غرفته واتصل على مكتب الاستقبال فوراً ، اتى مكتب الاستقبال بسرعة شديدة مع مفتاح لغرفة هوليا ، دخل سنان اولاً ووجدها على الارض مغماً عليها ، ركع على ركبتيه بجانبها وقلبه يخفق بسرعة شديدة ، وضع اصبعيه على مكان النبض ليتأكد من نبضها ، زفر براحة عندما احس بنبضها ، ابعد بعض الشعرات المتلاصقة من على وجهها بسبب الدموع المنهمرة من عينيها بدأ يضرب وجنتيها برقة : هولياااا هوليااا هل تسمعيني ؟!
تقدم احد موظفين الفندق واقترح ان يعاينها احد المسعفين الموجودين ، تنحى سنان ووقف بجانبها بينما شرّع احد المسعفين في معاينتها ، حملوها ووضعوها على السرير ، عندما وضعوها على السرير سنحت الفرصة لسنان ليرى حال الغرفة حيث لم يلحظ اي شي عند دخوله وضع يديه على فمه : ياللهول !
عاد نظره الى هوليا التي بدأت تستعيد وعيها مجددًا وسألت بصوت مبحوح من الصراخ : ماذا حدث ؟
نظر اليها سنان ....
************************
عند عمر ودفنة حيث الهدوء واصوات امواج البحر عي كل مايسمع !
تقدم النادل ووضع الطعام ، نظرت دفنة الى الطعام وهي تشعر انها يمكن ان تلتهم الطعام بلقمة واحدة ، نظر اليها عمر وضحك : لا اعرف الان هل الحمل يفعل بكِ هكذا دفنة ؟
نظرت اليه دفنة بشرود وكل همها الطعام الان : طبعاً طبعاً
ارجع عمر رأسه للخلف واغمض عينيه من الضحك فتح عينيه ونظر الى دفنة : حسناً اذا لنأكل ثم سنتحدث !
نظرت اليه دفنة بحماس وبدأت بالاكل عندما وضعت اللقمة في فمها اغمضت عينيها وهي تستلذ بالطعم ثم وضعت لقمة اخرى واخرى حتى امتلئ فمها ، نظر اليها عمر بمفاجأءة وهو يحاول ان لايضحك ، نظرت اليه دفنة وضيقت عينيها : اياك ان تضحك ابنك من يجعلني بتلك الشهية !
رفع عمر يديه بعلامة الاستسلام وقال : لن افتح فمي حتى اذا كنتي تريدين نستطيع ان نطلب المزيد !
كانت دفنة مندمجة في الطبق الذي امامها ولم تسمع كلمة من ماقالها عمر !
***********************
عند سنان الذي نظر الى هوليا وهي نائمة بهدوء بعد انا حقنها الطبيب ابرة ، لقد مرت في نوبة هلع كبيرة جلس على طرف السرير وهو يتسأل : ترى ماذا جعلها تدخل في تلك النوبة ؟
لاحظ ان هاتفها يرن باستمرار بحرف ş ، تنهد وتحرك وهو يجلي على الكنبة الموجودة في الغرفة وهو ينظر اليها وهي تتنفس بعمق !
ترى ماذا تخفيين ياهوليا ؟ وماذا حدث لك ؟!
*****************
عند دفنة التي كانت تشرب عصيراً استوائياً وهي تشعر بالسعادة بعد الوليمة التي اكلتها ، امسك عمر يدها وتوجها الى نحو الساحل وظلا يمشيان على الشاطئ والمياة تداعب اقدامهم مع كل حركة مد وجزر ، احست دفنة بحركة ووضعت يدها على بطنها وهي تبتسم وتتحدث مع طفلها : نقطتي هل انت سعيد ياابني ؟! ، ركلة اخرى كانت اجابة لدفنة التي بدأت تربت على بطنها ، اما عمر الذي اخذ دور المتفرج ، سحب دفنة وجلسا على الشاطئ وهما ينظران الى القمر ، فجأءة التفت الى دفنة : هل يمكننا ان تحدث دفنة ؟
نظرت اليه دفنة وأومأت رأسها ، لمحت في عيون عمر الكثير من الأسئلة ، لكي تكون صريحة هي خائفة من سؤال معين ! ربما لن  تستطيع ان تكذب لو سأله عمر ، للذلك خطرت في بالها : حسناً سنفعل شيئاً سوف نأخذ دوراً سوف نجيب على سؤال لكل مننا ولكن في غضون دقيقة اذا لم تجب يختفى السؤال !
نظر اليها عمر وهز رأسه بموافقة : حسناً سأبدأ اولاً اذا ! ماذا سنسمي طفلنا ؟
نظرت اليه دفنة بغرابة : اذا كان صبياً اود ان اسميه ايجه لو كانت بنتاً " سكتت للحظات وهي تلعب في نهاية فستانها" وهمست أمينة !!
قول ان عمر تفاجأ فهو مجرد استخفاف بما شعر به الكثير من الحب والفخر والكثير الكثير من الذكريات التي يحملها ذلك الاسم ، نظر الى دفنة : هل انتي جدية ؟!
نظرت اليه : بالطبع عمر حتى لو لم تعد كنت سأحاول ان اتواصل مع في وقت ما واخبرك بشأن الطفل ، بالنهاية هو ليس طفلي وحدة هو ايضاً جزء منك !
نظر اليها عمر وامسك يدها وقبلها وهو يشعر بأن دموعه على وشك ان تهطل ولكنه حاول ان يهدأ نفسه : شكراً لك دفنة !
اخذت دفنة نفسياً عميقاً ومسحت طرف عينها بسرعة : حسناً دوري ، اين كنت و " بتردد " مع من ؟!
نظر اليها : في جزيرة ووحدي ! احتجت ان اكون وحدي !
هزت دفنة رأسها بتفهم ، ثم سأل عمر : حسناً هل يمكنني ان أسأل كيف تصالحتي مع والدتك ؟
نظر اليه بغرابة : بسببك !
رد عمر بدهشة : بسببي ؟! كيف ؟
نظرت اليه : هذا ماحدث !
نظر اليها : فهمت لا تريدين التحدث ، حسناً الدور عليكي !
رفعت حاجبها من السؤال الذي يدور في داخلها سألت وهي بعدم اهتمام مصطنع : حسناً ماذا عن السيدة هوليا !
نظر اليه وقال بسرعة وبثقة : عمل فقط !
هزت رأسها بتفهم وسألت : ماذا عن نريمان هانم والسيد نجمي هل تفكر في مصالحتهم !
نظر عمر الى البحر وسكت وعندما زاد الصمت فهمت دفنة انه لايريد ان يتحدث ، ظلا يسألان جميع انواع الاسئلة وكأنهم يتعرفان على بعضهما من جديد !
********************
عند السيدة نيسان في روما كانت تجلس في شرفة منزلها وهي تشرب القهوة ، انضم اليها انطونيو وجلس معها ، نظرت اليه : مابك حبيبي هل انت بخير ؟
ازال انطونيو ربطة العنق الذي كان يلبسها وفرد ذراعيه على الكنبة : بخير تيا !
ضيقت عينيها: الحقيقة انطون !
تنهد انطونيو وهو يعرف تلك النبرة جيداً : حسناً لقد اشتقت الى دفنة كثيراً !
ابتسمت نيسان بحرارة : اذا مارأيك ان ن نذهب الى اسطنبول غداً ؟
عقد انطونيو حاجبيه وهو يشبك يديه : في الواقع دفنة ليست في اسطنبول تيا !
عقدت نيسان حاجبيها : ماذا يعني ذلك ؟! اين هيا !
تنهد انطونيو وهي محتار هل يخبرها بما حدث وعن عودة عمر ام يسكت !
حسناً هو لايريد ان يضايق دفنة للذلك قرر ان يلتزم الصمت الى ان تعود : ذهب في رحلة لعدة ايام لتريح نفسها تيا لاتقلقي !
نظرت اليه بشك : وهي حامل ؟!
تجنب انطونيو النظر اليها وقام بسرعة : انا جائع سوف اخذ حماماً بسرعة ! وتحرك قبل ان يتم كلامه !
جلست نيسان وهي تتكأ : هناك شيئاً ما يحدث وسأعرف ماهو !
********************
عند دفنة وعمر كانا يتحدثان ويمزحان تحت السماء المزينة بالنجوم والنسيم الاستوائي المنعش المحمل برائحة الياسمين والليمون بسبب الأشجار المتناثرة في المنتجع  ، حتى سأل عمر وبكل جدية : سأسال مااريد ان اساله من اول يوم عدت فيه دفنة هـ هـ ل قال بتوتر ولكي يكون صادقاً مع نفسه فهو يخشى الاجابة واخذ نفساً عميقاً هل هناك شيئاً بينك وبين أنطونيو ذاك ؟!
نظرت اليه دفنة وهي تتسأل ماذا ستجيب حسناً هما الان جيدان ولكن ماذا ان سألها عمر ان يعودوا الي بعضهم ! شعرت بجميع الذكريات خلال الستة اشهر تعود اليها من جديد ونظرت الى عمر بجدية وقالت :
***********************
قTo be continued....
Bölüm sonu!
Yeni bölüm görüşmek üzere !!

Ömer'in Defnesi ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن