#34 IN Romance
عمر إبليكجي مصمم الأحذية الموهوب ، عاش طوال عمره في وحدة
الى ان جمعه القدر بذات الشعر الأحمر ، أو أن هذا مايظنه ، خطط زوجة عمه نريمان ابليكجي جمعته بتلك الفتاة .
القصة مقتبسة من مسلسل ( حب للإيجار ) kiralıkaşk
هذه مجرد منظور اخر ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Ps . تشغيل الملف الصوتي أعلاه 🎼 الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️ تعليقاتهم مهمة جداً !!
.....قراءة ممتعة ...💛
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• في مكتب دفنة دخلت داريا بباقة جميلة من الورود الحمراء : دفنة هل يمكن ان اضع هذه الورود هنا ؟ ابتسمت دفنة بإعجاب وهي تنظر الى الورود : بالطبع داريا ، لمن هذه الورود ؟! وضعت داريا الورود على المكتب : لقد جائت لزينب ولكن التكيف في مكتبها تحت الاصلاح ! ولا استطيع ان اضعها على مكتبي ! وافقتها دفنة : طبعاً انتي محقة ، حسناً لتبقى هنا اذاً ، كما انها جميلة جداً ورائحتها رائعة ! سرعان ماخرجت داريا من مكتب دفنة ، وهبت رياح اسمها " عمر " ! ******************* أنطونيو اللذي كان في مكتبه ، كان منهمكاً في العمل حتى سرح وهو يتذكر محادثته مع دفنة ... •••Flash back••• نظر اليها أنطونيو من بين رموشه وتنهد : سينيورينا هل أنتي بخير تبدين متعبة ؟! نظرت دفنة اليه ومسحت بيدها على شعرها وابتسمت ابتسامة رسمية : أنا بخير شكراً ! أومأ أنطونيو بتفهم لنبرتها الرسمية ، ثم رفع رأسه ونظر في عينيها : حسناً اذا ربما من الأفضل أن ادخل في سبب زيارتي اذاً !! عقدت دفنة حاجبها بإستغراب ولكن تابعت الإستماع في صمت ! نظر إليها أنطونيو وابتسم لها : لا تقلقي ليس سر دولة ! نظرت اليه دفنة وابتسمت ، تابع أنطونيو : كل مافي الأمر أنني أريد عدة أماكن في اسطنبول للتصوير ولكن المشكلة أنني لا اعرف شيئاً هنا في اسطنبول ، اريد الاحياء القديمة التاريخية وماشابه !! كما اننا ندعم جمعية خيرية للأطفال الذين لم تتاح لهم فرصة التعليم ونحتاج للترويج عنها هنا في تركيا لمعت عيون دفنة : كم هذا جميل ، حسناً من الممكن أن أساعدك كما ان صديقي ايسو خبير في هذه المواضيع ! ابتسم أنطونيو بفرح : حسناً هذا يبدو رائعاً ، اذا هل نلتقي غداً صباحاً ؟! راجعت دفنة جدولها عقلياً : اممم اتفقنا ، غداً عطلتي ! استقام أنطونيو ومد يده لمصافحة دفنة : نلتقي غداً اذاً . صافحته دفنة بابتسامة : الى اللقاء . ••End of flash back •• دخلت سيكرتيرة أنطونيو ووضعت قهوته : سينيور لديك غداً بعض المواعيد هل تريد مراجعتها ؟! نظر اليها : لا لا غداً انا مشغول الغي جميع المواعيد او أجليها الى وقتٍ لاحق ! أومأت السكيرتيرة بتفهم ولكنها قالت بنبرة تذكير:لكن جميعها مهمة سينيور وبعضها استغرق عدة ايام لترتيبها هز أنطونيو رأسه بتفهم : لا بأس اجليها جميعها تاتيا وقال بنبرة صرف : هذا كل شيء الأن شكراً لك أومأت السكرتيرة وخرجت تاركة أنطونيو غارقاً في أفكاره ! ******************** في مكتب دفنة التي كانت جالسة وهي تنظر الى عمر الذي كان ينظر الى الورود وكأنها أشواك سامة وقال بصوت هامس ولكنه غاضباً جداً : ماذا تفعل هذه هنا ؟! نظرت دفنة الى الورود وابتسمت برقة وهي تلمس بتلات الورد : انها جميلة اليس كذلك ؟! اخذ عمر نفساً عميقاً واغمض عينيه : دددفنة ! من ارسلها ؟ تصنعت دفنة التوتر : اي ماذا ؟! من ارسل ماذا ؟! لاحظ عمر توتر دفنة واقترب من الباقة واقتلع الكرت وقراءه ثم ابتسم بعصبية وحك طرف الكرت في لحيته القريبة من فمه : هل تردين ان تدفعيني الى الجنون دفنة !! ضحكت دفنة حتى غرقت عينها وامسكت بطنها : ماذا افعل احب ان اراك وانت غيور ، اقتربت دفنة منه ووضعت يديها على طرفي رقبة عمر وقبلته : لا افرط انا بحبيبي الغيور ! وضع عمر جبهته على جبهة دفنة وأحاطت ذراعيه خصرها : اي غيرة ياروحي لقد أصابني الفضول فقط ! ضحكت دفنة مجدداً بخفة وأومأت برأسها بسخرية : طبعاً طبعاً ، انت عمر ابليكجي يصيبه الفضول ، نعم بالطبع هذا انت بالضبط فضولي ضحكت بخفة ، نظر اليها عمر بطرف عينيه : دفنة جدياً لا توجد غيرة وماشابه انا اثق بكي ! نظرت اليه دفنة وتظاهرت بالراحة : كم هذا رائع اذا لن يكون لديك مشكلة في خروجي مع انطونيو غداً ؟! تشجنت يد عمر على خصر دفنة ، ونبض العرق الموجود في فكه وقال من بين اسنانه : غداً ؟! غداً لدينا عمل ! نفت دفنة برأسها : غداً اجازة حبي ! ضغط عمر على خصر دفنة ولازال ضاغطاً على اسنانه : اذاً لا مشكلة لدينا اليس كذلك ؟ اذهبي والتقي باأنطونيو ! ابتسمت دفنة على غيرة عمر الواضحة : حسناً جميل جداً ، هل نفعل شيئاً ما بعد ذلك ؟! رفع عمر حاجبه : اءاء هل سيكون لديك الوقت سيدة دفنة ؟! اقتربت دفنة وقبلته مرة اخرى : من اجل السينيور ابليكجي ؟! ، وضعت اصبعها على ذقنه : انا اخلق الوقت !! لقد تعلمت ذلك عندما كنت أعمل مساعدة لسينور متطلب ومدمن على العمل ! هز عمر رأسه ابتسم عمر وقال : لابد انه كان امراً مزعجاً ؟! هزت رأسها : على العكس ، لقد أحببت العمل معه ، اذا التقيت به سوف تعطيني الحق انه رجل مؤثر جداً وجذاب وموهوب ! وضع عمر جبهته على جبهتها : لقد تحمست للقائه ، هل تعرفيني عليه غداً ؟! هزت دفنة رأسها : حسناً ممكن ولكن بعد ان انهي موعدي وابتسمت برقة ! تذكر عمر أنطونيو وكشر ملامحه وقال بسخرية : رااااااائع ! ******************