#34 IN Romance
عمر إبليكجي مصمم الأحذية الموهوب ، عاش طوال عمره في وحدة
الى ان جمعه القدر بذات الشعر الأحمر ، أو أن هذا مايظنه ، خطط زوجة عمه نريمان ابليكجي جمعته بتلك الفتاة .
القصة مقتبسة من مسلسل ( حب للإيجار ) kiralıkaşk
هذه مجرد منظور اخر ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Ps . تشغيل الملف الصوتي أعلاه 🎼 الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️ تعليقاتهم مهمة جداً !!
.....قراءة ممتعة ...💛
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• خرج أنطونيو من مكتب دفنة وهو مبتسم لدرجة أصبحت غمازاته واضحة مما أعطاه مظهراً صبيانياً ، تلاشت ابتسامته عندما رأي نيسان تتحدث مع عمر ، وحرب النظرات قائمة بينهم ، توجه نحو نيسان بحماسة زائدة ، وحياها : زيا كم هو لطيف ان تأتي الى هنا !!، ثم توجه نحو وعانقها وهو يهمس في أذنها : زيا ارجوك لا تفسدي الأمر ، لقد تحدثت مع دفنة !! أومأت نيسان بتفهم ، إبتعد عنها أنطونيو وهو مبتسم ، ثم عدل جسده تجاه عمر : أفترض أنك قابلت خالتي سيد عمر ؟! نظر عمر إليه بنظرات متعالية : نعم لقد تعرفنا في حفلة عيد ميلاد سنان ! هز أنطونيو رأسه بتفهم : نعم هذا رائع ، حسناً يبدو أن السيد سنان سوف يكون مشغولاً للذلك سوف أمر لاحقاً . أخذ أنطونيو ذراع نيسان في نية التوجه إلى الخارج ، ولكن استوقفهم صوت عمر : مهلاً مهلاً من فضلك ! السيدة نيسان لم تشرح لي بعد موضوع الدين ؟! عن ماذا تتحدث ؟! نظر أنطونيو بعتاب إلى نيسان ، التي سرعان ماابتسمت إبتسامة رائعة : اااه سينور إبليكجي كل مافي الأمر ان السيدة نريمان كانت وعدتني انها ستتحدث اليك بخصوص ااا ... ضيق عمر نظراته بشك : بخصوص ماذا ؟! نظرت نيسان حولها بإرتباك حتى وقعت عيناها على صناديق الأحذية في منتصف المكتب : بخصوص التصاميم !! تسائل عمر بإستغراب وهو عاقد لحاجبيه : عفواً تصاميم ماذا ؟! ردت نيسان بعذوبة : حسناً عرض الأزياء الخاص بي سيكون قريباً ، للذلك اردت عدة قطع من تصميمك ، للذلك أخبرتني السيدة نريمان انها ستتحدث اليك !! للذلك قلت دين السيدة نريمان !! هز عمر رأسه بعدم تصديق ومازال مضيق عيناه : هممم افهم ذلك ! اذا نحن سنغادر الان !! .. أعلن أنطونيو بصوت مرتفع ليقاطعهما !! ثم وضع ذراع نيسان في ذراعه وتوجه للباب ، ولكنه التفت التفاتة أخيرة نحو باب دفنة ، ثم أختفيا عن الأنظار ، لم تفت عمر نظرة أنطونيو ، الذي جعلت غضبه أضعاف ، نظر حوله : هيا ليعد الجميع إلى عمله !! ، ثم توجه إلى مكتب دفنة . *************** كانت دفنة منهمكة في في التصاميم التي أمامها ،حتى فُتح باب مكتبها بقوة جنونية ويغلق بنفس القوة ، دخل عمر الى المكتب ويديه في جيبيه وعلى وجهه تعبير غير مفهوم ، نظرت إليه دفنة ببرائة : حبيبي ماذا هناك ؟! إستغربت دفنة وفضلت الإنتظار حتى يشرح عمر مقصده ، لم يفهم عمر سكوتها إنها تنظر منه تفسيراً ولكن أعتقد أنها لا تريد أن تخبره رفع حواجبه بإستهزاء : جميل جداً ، رائع دفنة هانم لقد عدنا إلى الأسرار مجدداً إذا ً ؟! إستفزت نبرة عمر دفنة ، واستقامت ووضعت يدها على مكتبها : عفواً اسرار ماذا لم أفهم ؟! ******************* خارج باسيونس كانت نيسان وأنطونيو يقفان في إنتظار عرباتهم ، أنطونيو كان لازال غاضباً قليلاً من تسرع نيسان ، نظرت إليه وتنهدت : ماادراني انك ستتحدث إليها ؟! لماذا لم تخبرني !! نظر إليها بعتب : لقد أردت أن تكون مفاجأءة ! تفاجأت نيسان وهزت رأسها بندم : أنا أسفة لم ... حسناً لقد غضبت لم أستطع تمالك نفسي !! وضع يده حولها كتفها : حسناً لا تحزني نفسك ! مايهم أننا أستطعنا تدارك الأمر ، على الرغم بأنني لا أعتقد أن السينيور إبليكجي قد صدق أمر التصاميم ! إنه رجل ذكي جداً نظرت إليه نيسان بمكر : حسناً ربما لم تكن كذبة تماماً ، أنا حقاً أفكر في إقامة عرض الأزياء هنا ، وفي حال قررت أن تتعاون مع باسيونس سوف يكون رائع ان نتعاون من السينيور ابليكجي ! نظر إليها أنطونيو بتفكير وهو يحك ذقنه : حسناً هذا يبدو واعداً بشكلٍ ما زيا !! نظرت نيسان إليه بريبة : اييه ألن تخبرني عن ماذا تحدثت مع دفنة ؟! ابتسم أنطونيو ولمعت عيناه : هذا سوف ينتظر حتى الغداء ! ******************* في مكتب دفنة ، كان الجو محّمل بالشرارات الكهربائية بين دفنة وعمر ! مازال عمر واقفاً في مكانه ويديه في جيبه في أيماءة دفاعية ويقضم الجزء الداخلي الرقيق في فمه وينتظر تفسيراً من دفنة ، لم يكن يريد أن يظهر أن كان يغلي مثل البركان من الغيرة ، بالنسبة لعمر فكرة أن رجل أخر يمكن أن ينظر لدفنة من الممكن أن تجعله يتصرف بجنون ! أما دفنة التي قعدت ذراعها رافضة تماماً الكلام ، وظلت محدقة في عينا عمر بتحدي ، نظر عمر إليها وأخذ نفساً عميقاً وتحدث بصوت منخفض ولكن بنبرة ثقيلة : اذاً ؟! ماذا لايوجد تبرير !! رفعت دفنة حاجبها واصدرت صوتاً صغيراً من بين شفتيها علامة على الرفض ! رفع عمر حاجبه بتفاجأ وعاد ليقضم داخل فمه وحك لحيته القريبة من فمه ، نقل وزنه من قدم إلى قدمه الأخرى : اذا هكذا سيكون دفنة ! هل سنعاند بعضنا ! نظرت اليه دفنة ورفعت حاجبها لتقلد حركته وهزت كتفيها بعناد وموافقة ! استشاط عمر غضباً وخرج من مكتب دفنة واغلق الباب بقوة أفزعتها ، سرعان مااغلق الباب جلست دفنة وهي مرتبكة : ياللهول ، ماذا حدث للرجل لقد جن !! ثم عاتبت نفسها : أحسنتي دفنة في النهاية نجحتي في جعل الرجل يجن !! ****************** كان سنان يجلس في مكتبه بهدوء وهو يراجع يعض الأوراق ويشرب الشاي ، حتى أفزعه إعصار أسمر اللون يدعى " عمر " وفتح الباب ، حمد سنان العناية الإلاهية ان الشاي لم ينسكب عليه : أوهااا ماذا هناك يااخي ؟! ماالأمر ؟! ماهذه العصبية ! لم يرد عمر وظل يعبر المكتب ذهاباً وإياباً وهو يحك ذقنة بطرف إبهامه ، ظل سنان يحدق فيه وينتظر أن يهدأ !! *********************** في أحد مطاعم أسطنبول الجميلة المطلة على البحر ، كانا يتناولان طعام الغداء ، كانت نيسان تنظر إلى البحر ثم وجهت نظراتها نحو أنطونيو : اذاً ؟! عن ماذا تحدثتما أنت ودفنة ؟! إبتسم أنطونيو : حسناً لقد إتفقنا ان نخرج للغداء وستريني بعض الأماكن في اسطنبول ! رفعت نيسان حاجبها : وهل تحتاج إلى دليل أنطون ؟! ضحك بتسلية حتى ظهرت غمازاته : حسنا ربما أعرف أسطنبول مثل روما ولكن لم أكن لأرفض عرضها اليس كذلك ؟! نظرت نيسان اليه : أنطون عزيزي دفنة إبنتي ولا أريد أن أراها تتأذى ثم إنها مخطــ.... قاطعها أنطونيو بعصبية مفاجاءة : أعلم ذلك زيا ، أعلم أنها مخطوبة لا داعي لتذكيري بذلك ! رفعت حاجبها بتسلية : حسناً اهدأ ، ماذا يحدث لنا أنطون ؟! بعد أن كسرنا قلوب السيدات في روما همممم مثير للإهتمام ! نظر أنطونيو إليها : ماذا تعنين ؟! ضحكت نيسان بتسلية : أبداً لاشي ! **************************** ههههههههههههههههههههههه السيد عمر إبليكجي الكبير يشعر بالغيرة هههههههههه هذا رائع ياللهول كم هذا جميل ! نظر سنان إلى عمر الذي يرمقه بنظرات قاتلة وهو يجلس أمامه عابساً ثم سعل بتوتر ولكن للأمانة لقد خاف من نظرات عمر : احم حسناً ، ولكن لأكون عادلاً أنت بم تعطي الفتاة فرصة لتشرح لك ! جمع عمر يديه في قبضة : سنان اترك المزاح الأن لست في مزاج يسمح لي بالتحمل !! كتم سنان ضحكته : حسناً حسناً لقد سكت ! قاطعهم دخول ساحق من كواري : أهلاً وسهلاً بي ، لقد أتيت أهلا وحللت سهلاً وضحك ضحكته المشهورة ! ثم تمايل ومشى الى حد الكرسي المقابل لعمر واسند ذراعه على الكتب ووضع قدمه فوق بعضها بغرور : مالأمر ياشلال الجليد ! ماذا هناك ؟! لماذا انت عابس ! أمان ماشأني أنا ولكن لماذا لاتذهب عند الفتاة الجافة !! أم هل أنتم متشاجرون اي أكثر ما أحب هيا أخبرني !! كان عمر ينظر إلى كوراي يضجر وملل ، سرعان ما ضاق ذرعاً من ثرثرة كوراي : كورررراي يكفي !! تراجع كوراي الى الخلف وضيق عينيه : لا تصرخ علي ، لا تسطيع ان تصرخ علي هل تفهم ذلك عموش ابليكجي اي اقصد عمر !! استقام عمر بضجر وملل : ياصبر ، ياصبر !! ثم خرج من المكتب ، سرعان ماتوجه إنتباه كوراي الى سنان : ماذا يحدث أيتها المغرفة !! مابه شلال الجليد !! *************************** توجه عمر إلى مكتبه ، وشمر عن أكمامه وجلس على مكتبه ، نظر بطرف عينيه نحو مكتب دفنة التي كانت تضحك بشدة على شيءٍ ما قاله الشخص الذي تتحدث إليه على الهاتف ، للحظة تخيل أن الشخص الدي تتحدث إليه هو أنطونيو ! هز رأسه وتحدث إلى نفسه : ماهذه السخافة ياعمر !! لاحظ عمر دخول داريا مع باقة ورد حمراء كبيرة ووضعتها على مكتب دفنة !! كل مايراه الان أصبح أحمر اللون !! ******************* To be continued..... Bölüm sonu!! Yeni bölüm görüşmek üzere !!