١٥- " فتاة المصعد "

1.7K 46 11
                                    

Ps: تشغيل صوت الموسيقى أعلاه 💜🎼 أرجو من الجميع التصويت للقصة إذا أعجبتكم ⭐️ ، تعليقاتكم وأرائكم تشجعني كثيراً !!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Ps: تشغيل صوت الموسيقى أعلاه 💜🎼
أرجو من الجميع التصويت للقصة إذا أعجبتكم ⭐️ ، تعليقاتكم وأرائكم تشجعني كثيراً !!

قراءة ممتعة 🌷....
********************

استلم عمر زمام الكلام وبنبرة عملية : صحيح المبدأ جميل والفكرة أيضاً مثيرة للإهتمام ....كان أنطونيو يستمع إلى عمر بإهتمام حتى دخلت هي مكتبها بسرعة وعجلة تابع التحديق بها من زجاج النافذة وهي تخلع سترتها البيضاء وشعرها الناري يتطاير حول وجهها الجميل في تمويجات رقيقة أبرزت لونه القرمزي الفاتن إنها هي....هي نفسها ..

هي مجدداً "فتاة المصعد " !!!
***************
في الفندق عند السيدة نيسان كانت تتحدث على الهاتف مع والدتها : لقد غضبوا أليس كذلك ؟!
تنهدت توركان بتعب : نعم ياابنتي ، تعلمين كم هذا صعب عليهم خاصة دفنة !
سألت نيسان بلهفة : كيف أصبحت دفنة ؟ وإسراء ؟!
تحدثت توركان بفخر : لقد أصبحت جميلة جداً انها فتاة رائعة ، لقد اعتنت بنا جميعاً ، أنا سعيدة لأنها وجدت عمر وسوف يتزوجان ، إنه رجل رائع من عائلة محترمة  !! اسراء ايضاً كبرت انها ذكية جداً لفتاة في عمرها !! اما سردار انه سعيد جداً وينتظر أن يولد ابنه بفارغ الصبر !!
بدأت الدموع تنهمر من عيون نيسان ، لا تستطيع ان تصدق ابنتها كبرت وستصبح عروس ، ابنها تزوج وسيصبح اباً ، اسراء كبرت واصبحت جميلة كالملاك كل هذا وهي غائبة عنهم ، بعيداً عن عينها ، كل ذلك سوف يعوض سأجعلهم يحبونني مجدداً ، قطعت نسيان وعداً على نفسها ، ثم عادت للمكالمة مرة اخرى وبأكثر إيجابية : أمي هل نلتقي اليوم ؟!
*******************
في مكتب عمر
لازال الإجتماع قائماً وفي دقائقه الأخيرة ، كان عمر وسنان يتحدثان مع انطونيو ويتناقشان بينما انطونيو كان يسترق النظر عبر النافذة ، ثم عاد إهتمامه إلى سنان الذي تابع التحدث : بالضبط !! اعتقد ان عمر سوف يقوم بعمل رائع لمجموعة الصيف كما ان المجموعة سوف تحمل توقيع الشركتين ، طبعاً في حال تم الإتفاق أضاف بنبرة سياسية وعملية !!
أومأ أنطونيو برأسه متفقاً مع سنان وقال : حسناً اذا سوف أعلمكم بالقرار ، تعلمون انا لست الشريك الوحيد ولكن اشعر اننا سوف نتفق بلا شك ثم ان موهبة وخبرة السينيور ابليكجي سوف تضيف الى انتاجنا بالطبع كما......
قاطع كلام انطونيو قرع الباب ، سمح عمر للقارع بالدخول ، حين ظهر رأس ياسمين من الباب : هل بإمكاني الدخول ؟!
أبتسم أنطونيو حتى ظهرت غمارته مما أعطاه جاذبية أكبر ، كان سنان يحدق في انطونيو بغيرة وضيق ، لاحظ عمر نظرات سنان وهز رأسه بعدم تصديق ، ثم سمح لياسمين بالدخول ، دخلت ياسمين وفي يدها صندوق صغير ووقفت عند الكنبة بجانب سنان ووضعت الصندوق على طاولة القهوة في المنتصف ، نظر الرجال الثلاثة الى الصندوق ، وسأل سنان : ياسمين حبيبتي ماهذا ؟! ، كان سنان يرسل إشارات تخاطرية الى أنطونيو أن ياسمين مرتبطة ، أجابت ياسمين : أنها دعوات حفلة عيدميلادك سنان !!
**********************
في مكتب دفنة التي كانت تعمل على تصميم ما ، كانت ترسم وتمسح بعصبية مراراً وتكراراً ، نفخت بيأس ثم جمعت شعرها فوق رأسها وثبتته بقلمها ، وضعت يديها على خديها واتكأت على المكتب ، خطرت لها فكرة مجنونة وأشرق وجهها على فكرتها الشيقة  ، قفزت من مكتبها وأخذت شنطتها وتركت سترتها ، توجهت الى مكتب عمر وطرقت الباب ، سمعت صوت عمر يسمع للطارق بالدخول ، أبتسم عمر ابتسامة جميلة لها واستقام من مكتبه والتقوا في منتصف المكتب ، جلس عمر نصف جلسة على الكنبة ، وامسك يدي دفنة وسحبها الي حضنه ، تحركت يد دفنة نحو عنق عمر وعانقته ، كان رأس عمر في تجويف  عنق دفنة وهو مغلق عينيه : كم رائحتك جميلة دفنة ، أود أن أسحبك الى داخلي !! قال بصوته الهامس الجذاب ، ابتسمت دفنة وهي مغلقة عينيها : وأنا جئت لأسحبك إلى الخارج سينيور ابليكجي !
****************

Ömer'in Defnesi ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن