بعدما ذهب اخيرا رجل الامن صعدت
لشقة ايلين .. دقت الجرس و لكن لا احد يفتح و دقت مرة اخري و لا احد يفتح ايضا من الظاهر ان الشقة فارغة
و لكني اريد الدخول فاخذت قطعة
بلاستيكية و نظرت حولي
لاتاكد ان لا احد موجود بالممر
ثم حركت قطعة البلاستك في
الفراغ الموجود بين الباب و الاطار
و في خلال دقيقة فتح الباب و دخلت
الشقة و فتحت الانوار
انها شقة حديثة منظمة و شديدة الترتيب... وجدت باب غرفة النوم وانا واقف في غرفة المعيشة .... دخلت غرفة النوم انها غاية في الترتين و النظافة .. نظرت للدولاب انه فارغ تماما
و لكن الاشخاص الذين يختفون لا ياخذون ملابسهم معهم و لكنهم ياخذون ملابسهم فقط اذا كانوا مخططون ان يختفوا لفترة طويلة
ثم خرجت من غرفة النوم و ذهبت للمطبخ هو ايضا منظم و مرتب
و ذهبت ايضا للدورة المياه و لكن لا شيئ حتي الان يفسر اختفاء ايلين
و بينما استعد حتي ارحل القيت نظرة سريعة للتاكد من اني لم انسي شيئ
لقد رتبت كل شئ لمسته بمنديلي لاني لا اريد ان اترك اي بصمة لي
.... اغلقت الانوار و فتحت الباب كي ارحل
ولكنني لم ارحل كان هناك رجلان ينتظرانني علي الباب
الاول قصير و لديه شعر احمر و ابتسامة سخيفة و توحي بالشر
اما الثاني فهوطويل بعض الشيء و يرتدي قبعة تخفي جزء من وجهه
كان هذا الطويل يمسك بندقية و يصوبها اتجاهي
لقد حاولت اغلاق الباب و لكن صاحب الشعر الاحمر هذا وضع قدمه ليمنع اغلاق الباب
لقد انفتح الباب و دخل الاثنين
الرجل الطويل:ارفع يدك
ثم قال للرجل ذو الشعر الاحمر
فتشه و تاكد اذا كان معه سلاح، چو
چو (الرجل ذو الشعر الاحمر )قام بتفتيشي
لقد انتظرت حتي حتي يكون چو بيني و بين هذا الطويل ثم مسكت چو من رقبته و مسكته امامي و بذلك هذا الطويل لن يستطع ان يصوبني لانه سوف يصوب صديقه بدلا مني
انا:و الان اوسع الطريق انا سوف اغادر و سوف ااخذ صديقك معي
و بينما انا امشي ببطء نحو الرجل الطويل هذا .. وضع بندقيته جانبا و اخذ يضحك
انا: لماذا تضحك?!
الرجل الطويل : لانك اغبي رجل اراه في حياتي
انا:توقف ... و الا انا سوف ......
الرجل:و الا انت .... ماذا سوف تفعل..
انت لا يمكنك فعل اي شئ...
انا من املك البندقية
و جاء نحوي وسحب صديقه من يدي
ثم ضربني ضربة قوية علي رأسي
حقا انها ضربة لم اكن اتوقعها
و رجع ضربني ضرية اخري اشد من التي قبلها ... لقد سقطت علي الارض و لم اري اي شي او احس باي شيئا بعدها
احسست كأن العالم يدور بي كل شي اصبح اثنين ... و عندما وقعت علي الارض انتظرت ان يرحلوا و لكنهم لم يرحلوا مسكوني وضربوني ضربة قوية علي رأسي بعدها كل شيء اصبح اسود و ارتميت علي الارضية ... و فقدت وعي
و عندما استفقت كان لزال لدي دوار
و رأسي يؤلمني بشدة ... لقد وجدت نفسي ملقي علي الارض خارج الشقة ..
نظرت حولي هذان الرجلان قد انصرفا
لقد كونت وحدي بالممر و اعاني من صداع يكاد يقسم رأسي نصفين
نهضت من الارضية و تفحصت دماغي جيدا لاتاكد من عدم وجود اي دماء
و حمدا لله لا يوجد اي دماء و لكن يوجد الم فظيع و لذلك قررت الذهاب لمكتبي و انام
و لكن بينما اخرج من المبني لم اري رجل الامن .. اين ذهب ?!
ركبت سيارتي و ذهبت للمكتب
و عندما دخلت المكتب كان الهاتف يرن
رفعت السماعة و اجابت
كان صوت يتحدث: انسي كل شيئ و اي شئ عن ايلين جارفليد ... لقد
اصبناك اصابة بسيطة و قليلة في شقتهاو لكن اذا لم تنسي موضوعها و كل شيء عنها فنحن نحذرك باننا سوف
نجعلك تندم حقا
انا:من معي من يتكلم?
و لكن لا احد يجيب لقد قفل الهاتف
و قررت ان اسمع كلام من كان يتخث و انسي كل ما يتعلق بايلين جارفيلد
و لكن لعشرة ساعات فقط لاني بحاجة للنوم و بعد ان انام سوف ارجع للبحث
عن ايلين و هذان الرجلان چو و صديقه
و لكن الان وقت النوم و في الصباح استيقظت في الثامنة و راسي لا تؤلمني مثل امس
ذهبت للمقهي و تناولت فطوري مع كوب من عصير البرتقال و عدة فناجين من القهوة .. ثم قرأت الجريدة لا يوجد اي اخبار عن ايلين جارفليد
في التاسعة كنت امام مكتب ماير اند ماير المكتب التي تعمل بيه ايلين
أنت تقرأ
The Woman Who Disappeared ترجمة ) المرأة التي اختفت)
عشوائيهل اخبرك شيء في منتهي الغرابة هل حدث و بحثت عن احد و هو امامك لا و الاغرب انه يبحث معك عن نفسه .. حقا انه امر معقد لكن هذا ما حدث مع ليني ساوميل
