تضحية..
نعتقد أننا نُضحّي كثيراً في عالمنا، رغم إدراكنا العميق أن تضحياتنا صغيرة! فأن يخرج رجلاً أو أب في وضح النهار، تحت حرارة الشمس؛ تضحية. أن تكابر إمرأة على ألمِ حملها، و ولادتها؛ تضحية. أن يساعدك صديقاً تضحية! و هذه أكبر الأمثلة للتضحية في عالمنا..فنحنُ بشر و لا يمكننا التضحية كثيراً.و مع ذلك، في سالف العصر و الأوان، كان هناك إمرأة من ذهب..لا تضاهي أحداً بتضحيتها! تضحية أم عذراء لم يمسّها رجل.
تلك سيّدة تُخبّئ الحزن في جوفها و تقتله، و تخيط في قلبها ضحايا..سيدة لا تعرف الكثير عن الانسحاب!
تكابرُ عينها عن لسانها، و تبكي بصمتٍ في حبال صوتها!
تعاندُ الانكسار معاندةً كعنادِ غصنِ شجرةٍ بأن يُقطع، فتلك السيدة لا ترضى بالبتر أبداً!
حُبها مُكابرةٌ و هزمها انتصارٌ! لا تعرف غير تجديل ضفائرها، و في ضفائر شعرها آلاف الروايات..حكايتنا ليست كحكايا الحُب، فتلك الإمرأة صاحبة الجدائل..عاشت قصص حب لن تكون أبداً في طي النسيان.
حكايتنا عن قلب إمرأة و ما احتوى، من أسرارٍ و معجزات.
جدائلٌ تسردُ لنا مغامرةٌ من سالفِ العصر..
و حربٌ تقصُّ علينا قصصاً تضعُ ملحاً على جرحنا..
و تضحيةٌ ترافقُ درب إمرأة عاشت قُروناً و لم تمت..
تلك سيدة لا تضاهي سيدات، لا تعرفُ غير التجديل! و لكنها مع كُل جدلةٍ تنجدل حكاياها و تتعقد أكثر!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#مسابقة العلامة. هذه القصة مشتركة بمسابقة العلامة (:
أنت تقرأ
عرشمان
Short Storyتلك سيّدة تُخبّئ الحزن في جوفها و تقتله، و تخيط في قلبها ضحايا..سيدة لا تعرف الكثير عن الانسحاب! تكابرُ عينها عن لسانها، و تبكي بصمتٍ في حبال صوتها! تعاندُ الانكسار معاندةً كعنادِ غصنِ شجرةٍ بأن يُقطع، فتلك السيدة لا ترضى بالبتر أبداً! حُبها مُكا...