إهداء لكلِّ طفل مشرّد شرّدَهُ دُخان الحرب!
إهداء لكلِّ مواطن عراقي..لكل إنسان خدشته شظايا الحرب!
إهداء لكلِّ دقةِ قلبٍ صادقة!
لك أنت يا من أحببت صادقاً، غير متصنّعاً للمشاعر!
إهداء لكُلّ من علّمته الحرب شيئاًً...!أوضحتُ في الرواية معاناة العراقيين، و تكلمت عن إحدى أنواع التضحية بسبب حُب الوطن، كما أوضحت أن الوطن شيء غالي جداً! و علينا ان نقدم الكثير من الأشياء لأجله..لأنّه قدم لنا الكثير و الكثير. الصدق في الحب كان ضلعاً مهماً جداً في قصتي! فعندما نحب بصدق ستدور الأيام و تُرجع لنا حُبنا الصادق!
تكلّمتُ عن قضية الطفل المشرد التي صارت تزعجني و تجرحني كثيراً مؤخراً، و أوضحتُ أنّه واجبٌ علينا! فليس هو من شرد نفسه لنقرف منه..فأنا شخصياً شهدت مواقف عدة؛ فالناس تعامله كأنّه حُثالة! او أنه هو من وضع نفسه بهذا للظرف القبيح..رفض المجتمع له يجرحه جداً، لذلك تجد أن سلوكه ليس لطيفاً! و يعود اللوم علينا..! لأننا نحنُ من نجعله لطيف أو فظ! بإمكانك عند رؤية طفل ليس له مأوى إما اصطحابه لدار أيتام أو إعطائه صدقة أو شيء يُفرحه! طفلنا المشرد واجب علينا..
و أنهيتُ قصتي بشهيدان الحرب، لأوضح أن ما من مواطن عراقي إلا و فقد أحداً يعنيه...
************
و الآن وداعاً...فالقصة انتهت و أتمنى أنها تركت أثر في نفس كل قارئ. تعليق مفتوح..؟
شكراً لدعمكم و متابعتك للقصة (:
أنت تقرأ
عرشمان
Nouvellesتلك سيّدة تُخبّئ الحزن في جوفها و تقتله، و تخيط في قلبها ضحايا..سيدة لا تعرف الكثير عن الانسحاب! تكابرُ عينها عن لسانها، و تبكي بصمتٍ في حبال صوتها! تعاندُ الانكسار معاندةً كعنادِ غصنِ شجرةٍ بأن يُقطع، فتلك السيدة لا ترضى بالبتر أبداً! حُبها مُكا...