عندما أموت ستعلم قيمتي..
عندما يحتضني التابوت..
ستنزعني من أحضانه..
فقط لتعيدني لملجئ صدرك..
عندما ترى عيوني تحدق إلى اللا شيء..
ستندم على كل نظرة نظرتها لغيري..
عندما تناديني ولا أجيب...
فهذا ليس بسبب موتي..
لا بل لأنك لم تناديني يوماً بإسمي..
عندما تريد أن تكلمني ولا تستطيع..
فقط تذكر عندما كنت أجاهد
على محادثتك ولا تستجيب..
من بعدي سوف تضيع صدقني...
فلن تجد إمرأة تصبر على إهانتك..
على تكبرك على تجاهلك على برودك..
على عنادك على صرامتك على قسوتك..
على دكتاتوريتك..
سيبعثر رحيلي كيانك..
ستدفن معي رجولتك..
لأنني دائماً كنت أقف ورائك..
لا أمامك...
أنت تقرأ
نافذة مخيلتي
Poetryستنهار يوماً ما جبال كبريائك الجليدية ... ستنهار جبالك وتسقط في في محيطات تواضعي المنفية...