هنا لوحدي أنتظر بين الزيف والحقيقة..
بين المسموح والممنوع..
ولم يعد هناك مجال لأفقه..
ما هو مصيري الأن..
أنتظر كلمة وحدة تخرج من قلبك
إلى ثغرك..أنتظرها على الدوام..
ما زالت عيوني مفتوحة تحدق للأمام..
بإهتمام..وتحدق للغيوم مدعية الإلهام..
لأكون وأصبح بين ذراعيك للأبد..
دون حرمان..أنتظر هذه الكلمة تسع عشر ساعة..
كل أربع وعشرين ساعة..
أنتظرها كل يوم..
على أمل أن تظهر خلال أربع أيام..
لا أكثر ولا أقل..
وقبلها تصبرني ذكرياتي معك..
وأحلامي بك..
وأمنياتي بأن ألمس يدك..
وأنثر شعرك..وأتنفس عبيرك..
وأبصر بعيناك..
وأطلب منك أن تعانقني ..لأذوب على صدرك..
وأنسى بأن هناك حياة..
وأطير لعالم بلا قوانين بلا عادات..
وأستيقض على بحة صوتك..
تعزف بإسمي..
وكم عشقت إسمي معك..
فكم أهواك وأذوب كالثلج على النار..
عندما ألقاك..
كم أهواك..
وأتمنى فقدان كل شيء لكي ألقاك..
وتبقى لي وأبقى لك..
فحياتي كانت دراما مملة..
تعاد ثلاث مرات في اليوم..
ومعك أصبحت قصة مثيرة وخطيرة..
ينتظرها الملايين..
فأصبحت بفضلك دراما حقيقية..
تملأها الإثارة والرومانسية..
قصة بطل وبطلة..
جمعتهم قوة الآهية
أنت تقرأ
نافذة مخيلتي
شِعرستنهار يوماً ما جبال كبريائك الجليدية ... ستنهار جبالك وتسقط في في محيطات تواضعي المنفية...