حواسك نبهتني بذلك اليوم..
حين أتممتُ من العمر أربعة وعشرون..
تخبُطات أنفاسك أخبرتني..
وموت كلماتك خَلق صعقات أيقظتني..
تراقُص أصابعك على نحو مزعج..
إنجذاب عيناك لأشياء غير ملفتة..
تغييرك لمحور الحديث بإصرار..
تغييرك لنمط هاتفك بإستمرار..
ثم تعمدت إقتناء هاتف بقفل بصمتك وإنذار..
إبتعادك عني إدعاء الإنشغال..
تغيبك ساعات تليها ساعات..
كل هذا أثبت لي..
بأنني أتشارك بك مع أنثى أخرى..
أنت تقرأ
نافذة مخيلتي
Poetryستنهار يوماً ما جبال كبريائك الجليدية ... ستنهار جبالك وتسقط في في محيطات تواضعي المنفية...