مرتبطان

17 0 0
                                    

أنا والحزن مرتبطان كالحبل السري بالجنين..
عقدنا محتوم يكاد يكون أبديّ..
الحزن يرسمني كل ليلة على جسده..
ويسألني ما رأيك بوشمي الجديد؟
أهو غامق بما يكفي أم يحتاج التجديد؟
والمضحك بأنه لا ينتظر جوابي..
فينهي الحديث بقوله:لا بأس أفضل التغميق  لأنك وشمي النهائي لوجودي البدائي..

نافذة مخيلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن