جُنِنتُ به حتى باتت كل الطرق تؤدي إليه..إستُبيح رحيله، حتى بت أستجدي الشيوخ
ليلتمسوا لي سبباً لإتباعه..
جُنِنتُ بطيفه حتى وصل بي الحال لأسأل
العرّفات عن أحواله..
أشقاني بعده وبِتُ أنتحبُ إذا ما لاحَ إسمه..
بلاء وجوده تحت نفس السماء
ويشاركني نفس الهواء وعييتُ إبصاره..
بلاء وجوده بي ومعي وحولي
وإذا ما حاولت لمسه تلاشى أثيره..
بلاء وجود عطره بنفس المكان
وغياب من قام بإختياره..
تحتضر حياتي بعَسفك..
ولكن لا بأس..
ما دُمت من الأحياء
وتحت نفس السماء..
أنت تقرأ
نافذة مخيلتي
Poesíaستنهار يوماً ما جبال كبريائك الجليدية ... ستنهار جبالك وتسقط في في محيطات تواضعي المنفية...