2_صندوق المجوهرات

294 22 15
                                    

خرج عامر من غرفة الموسيقى وهو في طريقه للخارج إصطدمت به فتاة ..
الفتاة : " هل أنت أعمى يا هذا ؟ فالتنظر أمامك "
وقبل أن برد عليها عامر نظر إلى وجهها ليرى نسخة طبق الأصل عن رنيم ، كاد أن يجن نظر لها بشوق لم يصدق أنه براها أمامه وما أن تذكر مافعله بها أباه حتى عاد لأرض الوقع .

أمسكها من يديها وسحبها خلفه للخارج
الفتاة : " هيييه يا أنت ماذا تظن نفسك فاعل ؟ أتركني الآن ..."

خارج أسوار الجامعه ووقف أمامها بعيون مليئة بالغضب
عامر : " من أنتي ؟؟ "
أمسكت الفتاة بكفها بألم وقالت : " لقد آلمتني كثيراً ، هل أنت أحمق يا هذا ؟؟ كيف تسمح لنفسك بلمسي !!"
عامر وهو بالكاد مسيطر على نفسه : "تلك العينان .."

الفتاة : " عن ماذا تتحدث ؟؟ ما به ياربي!! "
عندما همت بالعودة أمسك بخصرها وسحبها لداخل الغابه وهو يصرخ : " لا أحد يحق له إمتلاك هاتين العينين سواها ، لا أحد يستحق العيش سواها "

وقف في مكان بعيد نسبياً عن الحرم الجامعي وكشر عن أنيابه فظهرت عينيه الحمراء ، وما أن رأت الفتاة تعابير وجهه حتى فزعت وحاولت الهرب ، لم تساعدها قدميها على الركض فوقعت على الأرض ..

تقدم نحوها ببطء وعلى وجهه إبتسامة ساخره وقال : " أنتم البشر ضعفاء جداً ، لاتحاولي الهرب فلا مفر لك اليوم مني "

أمسك بوجهها فأخذت تصرخ طالبة النجده بعينين يملاؤها الرعب .
ضحك عامر ضحكة مدويه وقال : " أصرخي بأعلى ما لديك ياصغيرتي أصرخي ، فصراخك يجعل الأمر أكثر لذة "

أخرج أنيابه أكثر وإنقض عليها يشرب دمها ويعضها في أنحاء متفرقه من جسدها ، وفجأة سمع صوت شخص يقترب ، تلفت حوله شم رائحة دم بشري و لكن المطر جعل مهمته صعبة بعض الشيء .

وليد POV

سامي : " صدقني أنا رأيتهم بأم عيني ، مصاصي الدماء يملئون المكان أقسم لك يا وليد .."

طبطب عليه وليد وطمأنه قائلا : " لا بأس.. أعرف.. ، لابأس عليك.. خذ قسطاً من الراحه ، لابد أنك متعب جداً "

إستلق سامي على سريره و غطاه وليد .
سامي : " أنت لا تصدقني أليس كذلك ؟؟ "
وليد : " بلا أصدقك ، نم الآن وسنتحدث عن هذا الموضوع غداً صباحاً "

خرج وليد يتجول في الأروقة ليتأكد مما قاله سامي، تلفت حوله ليرى عضات على رقاب بعض الطلبه ، ثم خرج للحديقة الخارجيه فقد دخل الجميع بعد هطول المطر ، أخرج هاتفه وأجرى مكالمة هاتفيه .

وليد : " مرحباً .."

.... : "لم أتوقع إتصالاً منك في أول يوم ."

تلفت وليد يمينه ويساره : " ماتوقعناه صحيح ، المكان يعج بمصاصي الدماء ."

.... : " هل أنت متأكد ؟؟ هل رأيتهم بنفسك ؟؟"

وليد : " نعم "

صمت لبرهة ثم قال : " أحسنت عملاً ، سوف نرسل المزيد من الصيادين قريباً جداً ."

وليد : " حسناً سوف أنتظركم ."

أغلق هاتفه ووضعه في جيبه وأثناء عودته لغرفته لمح طيف شبح يمر أمامه ويدخل لإحدى الغرف ، تبعه بصمت ودخل الغرفه ، أغلق الباب خلفه وتلفت في أرجاء الغرفه ، كانت مليئة بالغبار ، الستأئر مغلقه واضح أنها لم تفتح منذ زمن طويل ، قال محدثاً نفسه " كان يسكن بها شخص واحد" ..
إلتفت نحو المنضده ونظر في المرآة لم يرى شيء من الغبار وفجأه فُتِحت إحدى الأدراج ببطء شديد ، فعرف أن الشبح يريد أن يريه شيئاً .

إقترب من الدرج وأخرج مابداخله ، كانت صندوق مجوهرات مرصعة بالجواهر ، نفض الغبار من حوله ثم حاول فتحه ولكن بلا جدوى ، خبأ الصندوق داخل جاكيته الأسود وإتجه لغرفته .

إقترب من الدرج وأخرج مابداخله ، كانت صندوق مجوهرات مرصعة بالجواهر ، نفض الغبار من حوله ثم حاول فتحه ولكن بلا جدوى ، خبأ الصندوق داخل جاكيته الأسود وإتجه لغرفته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخل للغرفة ورأى سامي يغط في نوم عميق ، جلس على سريره وتأمل الصنودق قال محدثاً نفسه
"لابد من طريقة لفتحه"
مرر أصابعه على زواياه باحثاً عن مدخل لمفتاح .
"كيف تفتح ؟ ماهو سرك!!"، تأمله بإعجاب "صندوق جميل فعلاً ، ترى مابداخله؟؟ " بعد عناء طويل لفتحه إستسلم وليد وقرر البحث عن مفتاحه في وقت لاحق فغداً عليه الإستيقاظ مبكراً .

وضع الصنودق في حقيبته الخاصة وأرجعها مكانها ، إستلقى على سريره وظل يفكر في سر الصندوق؟؟ ولماذا أراده الشبح أن يراه !! ما بداخله ؟؟
حتى إستسلم لعالم الأحلام ..

_______________________________

آمل أن يعجبكم هذا الفصل القصير ولكن لم أرى أي تفاعل يذكر حتى الآن وهذا الشيء محبط جداً ..

أي تعليق أو سؤال وحتى الإنتقادات أتقبلها بصدر رحب ، فإنتقاداتكم هي ماتجعلني أتحسن في الكتابه ..

كونو بخير 💕

جامعة الفامباير || Vampire's University حيث تعيش القصص. اكتشف الآن