خرج عامر من غرفة الموسيقى وهو في طريقه للخارج إصطدمت به فتاة ..
الفتاة : " هل أنت أعمى يا هذا ؟ فالتنظر أمامك "
وقبل أن برد عليها عامر نظر إلى وجهها ليرى نسخة طبق الأصل عن رنيم ، كاد أن يجن نظر لها بشوق لم يصدق أنه براها أمامه وما أن تذكر مافعله بها أباه حتى عاد لأرض الوقع .أمسكها من يديها وسحبها خلفه للخارج
الفتاة : " هيييه يا أنت ماذا تظن نفسك فاعل ؟ أتركني الآن ..."خارج أسوار الجامعه ووقف أمامها بعيون مليئة بالغضب
عامر : " من أنتي ؟؟ "
أمسكت الفتاة بكفها بألم وقالت : " لقد آلمتني كثيراً ، هل أنت أحمق يا هذا ؟؟ كيف تسمح لنفسك بلمسي !!"
عامر وهو بالكاد مسيطر على نفسه : "تلك العينان .."الفتاة : " عن ماذا تتحدث ؟؟ ما به ياربي!! "
عندما همت بالعودة أمسك بخصرها وسحبها لداخل الغابه وهو يصرخ : " لا أحد يحق له إمتلاك هاتين العينين سواها ، لا أحد يستحق العيش سواها "وقف في مكان بعيد نسبياً عن الحرم الجامعي وكشر عن أنيابه فظهرت عينيه الحمراء ، وما أن رأت الفتاة تعابير وجهه حتى فزعت وحاولت الهرب ، لم تساعدها قدميها على الركض فوقعت على الأرض ..
تقدم نحوها ببطء وعلى وجهه إبتسامة ساخره وقال : " أنتم البشر ضعفاء جداً ، لاتحاولي الهرب فلا مفر لك اليوم مني "
أمسك بوجهها فأخذت تصرخ طالبة النجده بعينين يملاؤها الرعب .
ضحك عامر ضحكة مدويه وقال : " أصرخي بأعلى ما لديك ياصغيرتي أصرخي ، فصراخك يجعل الأمر أكثر لذة "أخرج أنيابه أكثر وإنقض عليها يشرب دمها ويعضها في أنحاء متفرقه من جسدها ، وفجأة سمع صوت شخص يقترب ، تلفت حوله شم رائحة دم بشري و لكن المطر جعل مهمته صعبة بعض الشيء .
وليد POV
سامي : " صدقني أنا رأيتهم بأم عيني ، مصاصي الدماء يملئون المكان أقسم لك يا وليد .."
طبطب عليه وليد وطمأنه قائلا : " لا بأس.. أعرف.. ، لابأس عليك.. خذ قسطاً من الراحه ، لابد أنك متعب جداً "
إستلق سامي على سريره و غطاه وليد .
سامي : " أنت لا تصدقني أليس كذلك ؟؟ "
وليد : " بلا أصدقك ، نم الآن وسنتحدث عن هذا الموضوع غداً صباحاً "خرج وليد يتجول في الأروقة ليتأكد مما قاله سامي، تلفت حوله ليرى عضات على رقاب بعض الطلبه ، ثم خرج للحديقة الخارجيه فقد دخل الجميع بعد هطول المطر ، أخرج هاتفه وأجرى مكالمة هاتفيه .
وليد : " مرحباً .."
.... : "لم أتوقع إتصالاً منك في أول يوم ."
تلفت وليد يمينه ويساره : " ماتوقعناه صحيح ، المكان يعج بمصاصي الدماء ."
.... : " هل أنت متأكد ؟؟ هل رأيتهم بنفسك ؟؟"
وليد : " نعم "
صمت لبرهة ثم قال : " أحسنت عملاً ، سوف نرسل المزيد من الصيادين قريباً جداً ."
وليد : " حسناً سوف أنتظركم ."
أغلق هاتفه ووضعه في جيبه وأثناء عودته لغرفته لمح طيف شبح يمر أمامه ويدخل لإحدى الغرف ، تبعه بصمت ودخل الغرفه ، أغلق الباب خلفه وتلفت في أرجاء الغرفه ، كانت مليئة بالغبار ، الستأئر مغلقه واضح أنها لم تفتح منذ زمن طويل ، قال محدثاً نفسه " كان يسكن بها شخص واحد" ..
إلتفت نحو المنضده ونظر في المرآة لم يرى شيء من الغبار وفجأه فُتِحت إحدى الأدراج ببطء شديد ، فعرف أن الشبح يريد أن يريه شيئاً .إقترب من الدرج وأخرج مابداخله ، كانت صندوق مجوهرات مرصعة بالجواهر ، نفض الغبار من حوله ثم حاول فتحه ولكن بلا جدوى ، خبأ الصندوق داخل جاكيته الأسود وإتجه لغرفته .
دخل للغرفة ورأى سامي يغط في نوم عميق ، جلس على سريره وتأمل الصنودق قال محدثاً نفسه
"لابد من طريقة لفتحه"
مرر أصابعه على زواياه باحثاً عن مدخل لمفتاح .
"كيف تفتح ؟ ماهو سرك!!"، تأمله بإعجاب "صندوق جميل فعلاً ، ترى مابداخله؟؟ " بعد عناء طويل لفتحه إستسلم وليد وقرر البحث عن مفتاحه في وقت لاحق فغداً عليه الإستيقاظ مبكراً .وضع الصنودق في حقيبته الخاصة وأرجعها مكانها ، إستلقى على سريره وظل يفكر في سر الصندوق؟؟ ولماذا أراده الشبح أن يراه !! ما بداخله ؟؟
حتى إستسلم لعالم الأحلام .._______________________________
آمل أن يعجبكم هذا الفصل القصير ولكن لم أرى أي تفاعل يذكر حتى الآن وهذا الشيء محبط جداً ..
أي تعليق أو سؤال وحتى الإنتقادات أتقبلها بصدر رحب ، فإنتقاداتكم هي ماتجعلني أتحسن في الكتابه ..
كونو بخير 💕
أنت تقرأ
جامعة الفامباير || Vampire's University
Ma cà rồngجامعه كانت في ما مضى قصراً كبير للملك فارس الثالث تقع خارج المدينة حولها غابات شاسعه ونهر عظيم يكتشف سامي أنها مليئة بمصاصي الدماء ، ويخبر صديقه وليد والذي هو صياد مصاصي الدماء..