في إحدى الغرف المهجوره في الطابق العلوي كان المكان مظلم جداً ، سامي يبحث عن مخرج عليه العودة بسرعه فأول محاضرة تبداء بعد خمس عشرةً دقيقه ، كان يركض وليهث ، الضوء خافت جداً .
هناك صوت إمراءة تركض خلفه وتضحك : " سعيد عزيزي لا تخف لن أقوم بإذائك ، إقترب ولا تخف.."
سامي يركض وقلبه يكاد يخرج من مكانه ، شعر بأصابعها تلمسه من الخلف تكاد تمسك به ، يصرخ.. يرتعش جسده .. يركض بأقصى ما لديه.
يرى سلم يركض نحوه بسرعه وهي خلفه تضحك : "لا تحاول الهرب ، سأمسك بك قريباً لعبتنا الصغيرة يجب أن تستمر ".
ينزل على بعض الدرجات ويقفز على بعضها ، قدميه ترتجف يحاول التماسك ، وصوت الضحكات يعلو أكثر وأكثر ، يصل إلى آخر السلم ويرى باب يركض نحوه ، يحاول فتحه ، صوتها يقترب : " سعيد عزيزي ما بك هل أنت خائف ؟؟ إقترب دعني أتذوق دمك الشهي ".
كسر سامي الباب وخرج مسرعاً ، ليجد نفسه يقف في وسط قاعة المحاضرات عارى تماماً و الدكتور يصرخ : " لقد تأخرت عشر دقائق و لا يسمح لك بالدخول أخرج حالاً.."
يلتفت للطلاب الجالسين ليجدهم يحدقون له بعيون حمراء مليئة بالرغبه بتمزيق جلده وتذوق دمه وقبل أن ينقضوا عليه يهرب مسرعاً خارج القاعه ليقع في حفرة مظلمة عميقة لا نهاية لها ..
يصرخ فزعاً ليكتشف أنه كان مجرد حلم بل كابوس إن جاز القول ، يستيقظ وليد من صراخ سامي ويهرع لسريره ممسكاً بخنجر عليه طلاسيم وعبارات غريبه : "سامي ماذا هناك؟؟ هل رأيت واحداً منهم ؟؟" .
سامي يتنفس بثقل يبتلع ريقه بصعوبة وقد إمتلاء وجهه عرق : " أين أنا ؟؟ ماذا يحدث ".
وليد يصب له كوب ماء ويقول بإستغراب : " قمت فزعاً وانت تصرخ ".
سامي تلفت حوله وقد بداء يهداء وتنتظم أنفاسه بالتدريج : " كان مجرد حلم ، بل كان كابوس مفزع ظننت أنه حقيقة " ..لفت إنتباهه الخنجر الذي يحمله وليد : "ما هذا الذي تحمله في يدك ؟؟ "
لم يرد عليه وليد ففزع سامي وقفز صارخاً : "هل كنت تحاول قتلي؟؟ "ضربه وليد على مؤخرة رأسه وقال : " هل تزال نائماً؟؟ ".
تآوه سامي بألم وبداء بفرك رأسه : " مزاجك سيء هذا الصباح " .وليد : " أحمق ، هيا علينا أن نستعد المحاضرة ستبداء بعد أقل من ربع ساعة ".
سامي : " إنتظر لم تخبرني ماقصة هذا الخنجر ؟؟ و لماذا أدخلته للجامعه ؟!! سوف تطرد إذا علم أحد عن وجوده " .
وليد بضجر : " لن يعلم أحد ، إنه خنجر قديم أهداه لي أبي فقد كان صياداً للوحوش ، ألا تظن أنه علينا حماية أنفسنا مع وجود الكثير من مصاصي الدماء في الأرجاء ؟ ".صرخ سامي بصوت عالي وبحماس كبير : " صياد مصاصي دماء ؟؟ هذا رااائع جداً " .
أسرع وليد ليغلق فم سامي وهو يضحك : " أخفض صوتك ، لم لا تخبر الجميع بذلك أيها الأحمق " .
أنت تقرأ
جامعة الفامباير || Vampire's University
Vampirجامعه كانت في ما مضى قصراً كبير للملك فارس الثالث تقع خارج المدينة حولها غابات شاسعه ونهر عظيم يكتشف سامي أنها مليئة بمصاصي الدماء ، ويخبر صديقه وليد والذي هو صياد مصاصي الدماء..