سامي وقد إنتابه القلق : " عن إي نوع من الآثار الجانبيه تتحدث ؟؟ وهل تتعاطى هذا المصل ؟؟ ".
إبتسم وليد وأكمل : " آثاره الجانبيه ليست بذلك السوء ، إنك فقط سوف تشعر بالألم في جميع أنحاء جسدك وكأنك أفقت بعد عملية خطيره إثر تعرضك لحادث فظيع " ، إبتسم وليد بعد إنها جملته وسكت برهه ليسمع رد سامي.سامي : " حسناً ، يبدو مؤلماً ولكنه ضرورة ويجب تحمله حتى ننجو في هذه الجامعه لنكمل دراستنا و نخرج سالمين ، أليس كذلك ؟؟ ".
تنهد وليد قبل أن يقول بصوت منخفض بالكاد سمعه سامي : " يوجد أكثر من الألم المبرح ...".
سامي : " وماذا أيضاً أخبرني كل شيء ، من حقي أن أعرف ما أنا مقبل عليه".
سحب وليد نفس كبير وأكمل دفعة واحده : " لن تستطيع النوم ، وسوف يمتليء جسدك بالشعر حتى في أماكن لم تكن تعرف أنه من الممكن أن ينبت منها الشعر . وسوف تصبح رائحتك كريهه جداً لدرجة لا تطاق لذلك سوف يكون عليك أن تستحم أكثر من مره في اليوم ، وسوف تكون جائعاً طوال الوقت مهما أكلت من طعام لن تشبع جوعك " .ومع إنتهاء آخر كلمة له أخرج نفسه مرة واحده وبسرعة ثم تنشق مره أخرى فكاد أن يختنق مما جعل سامي يضحك بقوة حتى صرخ بألم من الجروح التي تملاء رقبته وصدره فوبخ وليد على إضحاكه وأمره بالتوقف عن الكلام .
وضع وليد يده على فمه منفذاً أوامر سامي بالسكوت مما جعل سامي يرفسه من سريره قائلاً : " وتنعتني بالأحمق هاا !!! ".
جلس وليد على سريره مترقباً رأي سامي بموضوع المصل .
صمت سامي يفكر بالمصل وبجميع الآثار الجانبيه المروعة وبعد دقيقة قال : " إذاً ، إذا كنت أريد أن أحمي نفسي من الموت على يد مصاصة دماء أخرى علي أن أصبح كالشامبانزي وأن أتحمل الآلام في جميع جسدي و لن أستطيع النوم كإنسان طبيعي و أيضاً علي الإستحمام أكثر من مرة في اليوم صحيح ؟؟ هل هذا كل شيء ؟؟ ".
هز وليد رأسه للأعلى والأسفل قبل أن يبتسم بخبث ويقول : " ماعدا أن الشامبانزي لا ينمو الشعر في مؤخرته أما أنت فستمتليء مؤخرتك بالشعر الكثيف" وإنفجر ضاحكاً بهستيريه .
تصاعد الدم لوجه سامي وقال بحنق : " لا يهم مادمت لن أصبح غداء لإحدى مصاصي الدماء هنا ".
*في الكافيتيريا*
تعرف سامي على أصدقاء وليد ، وقد إندمجوا مع بعض بشكل كبير ، فقد كان سامي يفضل قضاء وقته في المكتبة تماماً مثل بيار ويحب نفس الفرقة الغناء التي تعشقها مرح .
كان وليد يتأملهم بسعادة وهم يتحدثون بحماس ، فقد إنضم لمجموعتهم عضو جديد .
وفجأة إلتفت سامي ليزن وقال له بإمتنان : شكراً لك على إنقاذي في الأمس ، أدين لك بحياتي ".
نظر له يزن بضجر قائلا : " و ماذا أفعل بحياتك ؟؟ إنقاذي لك كان مصادفة لا أكثر " .
ثم إلتفت على وليد وقال بغضب : " لولا إهمال هذا الأحمق لما وُضِعت بهذا الموقف ".
أنت تقرأ
جامعة الفامباير || Vampire's University
Vampirosجامعه كانت في ما مضى قصراً كبير للملك فارس الثالث تقع خارج المدينة حولها غابات شاسعه ونهر عظيم يكتشف سامي أنها مليئة بمصاصي الدماء ، ويخبر صديقه وليد والذي هو صياد مصاصي الدماء..