*في الجامعه*
إبتسمت جنى مصافحة سامي شاكرة له مساعدتها لحمل حقائبها ، فخاطبها قائلاً :" أنا أدعى سامي ".
إبتسمت له :" وأنا جنى " .
قال سامي :" إذا جنى أين غرفتك ؟ ".
جنى :" هاقد وصلنا إنها تلك الثالثه على يسارك "وضع سامي حقائبها أمام باب الغرفة ثم وقف :" أسعدني جداً التعرف عليك جنى ، هل أستطيع أن أدعوك لشرب كوب من القهوة في وقت لاحق ، فلابد أنك متعبة الآن " ثم حك مؤخرة رأسه بإرتباك
إبتسمت جنى : " حسناً أراك في الكافيتيريا غداً صباحاً قبل المحاضرة الأولى فقد لا أجد الوقت الكافي ، لقد تأخرت عدة أسابيع وعلي اللحاق بما قد فاتني من الدروس ".
إبتسم سامي قبل أن يومئ لها بسعادة : " أستطيع مساعدتك إن إحتجتي ، أنا أقضي معظم وقتي في المكتبة ولا مانع لدي " .
قبلت مساعدته قبل أن تودعه قائلة : " إذا سامي ، أراك غداً صباحاً وعندها نستطيع تحديد الأوقات التي تتفرغ فيها لمساعدتي لمراجعة بكل ما فاتني ".ودعها سامي وفي طريق عودته للغرفه قابل مرح التي كانت ترميه بسهام نظراتها الحارقه ، فحاول تجاهلها وإكمال طريقه ، فوقفت أمامه قائلة : " من سمح لك بالدخول لمهجع الفتيات ؟؟ ومن تلك ذات الشعر الأحمر التي كنت تحادثها ؟؟ " .
إرتبك سامي :" إنها طالبة وقد ساعدتها في حمل حقائبها ، هل فعلت شيء خاطيء ؟؟ "رفعت مرح إصبعها أمامه محذرة : " ألا تعرف أنه محظور دخول الشبان هنا ماذا لو رآك أحدهم ؟؟ إياك والدخول لجهة الفتيات فقد تقع في مشاكل أنت في غنى عنها " .
إزاداد إرتباك سامي : " لم أكن على علم ذلك ، شكراً لك مرح على تحذيري ، آسف ولن يتكرر ذلك مرة أخرى ، حسناً إلى اللقاء أراك غداً ". ثم ركض مبتعداً قبل أن تمسكه مرح مرة أخرى .*في مدينة نايتري*
كان صوت وليد وبيار يرتفع شيئاً فشيئاً في غرفة الفندق ، فقد كان بيار يحاول إيقاظ وليد الذي إلتصق بفراشه لافاً البطانيه حول جسمه كالدوده ، مانعاً بيار سحبها بالقوه .
صرخ بيار وقد نفذ صبره :" هيا أيها الكسول علينا الذهاب للتسوق ، لا وقت لدينا ، إستيقظ هيا سوف نتأخر ".
دفن وليد راسه داخل شرنقته وقال بنعاس :" إذهب لوحدك لم أنم جيداً ، دعني وإنقلع ".إعتدل بيار واقفاً وتنهد قبل أن يقول :" تذكر أنت أجبرتني على فعل ذلك " . ثم أمسك بكأس الماء من المنضده وصبه على رأس وليد ، الذي شهق كمن كان يصارع لحياته تحت الماء ، حاول النزول من سريره فوقع على الأرض لعدم إستطاعته الخروج من بطانيته التي يلفها حول جسده بإحكام كالشرنقة ، مما أدى لضرب رأسه على زاوية المنضده ، صرخ متألماً من قوة الضربه ، حتى كادت تدمع عيناه .
أنت تقرأ
جامعة الفامباير || Vampire's University
Ma cà rồngجامعه كانت في ما مضى قصراً كبير للملك فارس الثالث تقع خارج المدينة حولها غابات شاسعه ونهر عظيم يكتشف سامي أنها مليئة بمصاصي الدماء ، ويخبر صديقه وليد والذي هو صياد مصاصي الدماء..