صداقة أم حب ؟!

٣٤ / ذكريات

قبل البدء بالفصل اردت التحدث معكم قليلاً ..

بالنسبة لموضوع وضع الفصل بعد ٣٠ فوت ، اقدمت على هذه الخطوة فعلياً لأنني كنت أملك فصلاً جاهزاً ، و لأنني توقعت أن الفكرة ستسرع من تنزيل الفصل التالي ..

فقد كنت اعتقد أن المتابعين ينسون الفوت بسبب حماستهم و عند التنبيه سيضعون و ينزل الفصل في اليوم ذاته !!

لكنني اكتشفت أنني حصلت على اجازة من الكتابة بدلاً من ذلك 😂😂😂😂😂😂😂😂

يبدو أنني عندما ارغب في اجازة فسأطلب أن يصل عدد اللايكات لـ ٥٠ و بهذا أحصل على اجازة لمدة شهر بشكل ديموقراطي بدلاً من الديكتاتوري 😂✌️

( ديمقراطي : أخذ قرار بالاتفاق ، ديكتاتوري : أخذ قرار رغماً عن الجميع ) ..

سأشكر المصوتين فقد كانو متفاعلين و متحمسين 💖💖 و اعتذر منهم لتأخري ☺️✨

.:: الفصل الرابع و الثلاثون : ذكريات ::.

انتهيا من الرقصة و على الفور علت الصفقات ، ابتسما لبعضهما ثم لجمهورهما من طلاب الصف ، كانت انفاسهما قد تسارعت و لا يزالان على وضعية الرقص ، وقف ايتو و اخذ يصفق و هو يصعد حتى وصل إليهما ..

تبسمت رايمي فسحبها معه و غمز لروي : لدينا مقاطع تخص رايمي وحدها ، ارغب في مناقشتها بها ...

سحبها معه و هو يعطي روي نظرة غريبة ، ظل روي متصنماً مكانه و على وضعه ..

انزل يديه بخفة ، تصرف ايتو و نظراته ، تعيد له ذكرى قديمة كاد ينساها تماماً .. عادت به الذاكرة ..

طفل صغير ذا شعر أسود يتمسك بحيوان صغير محاولاً أن يخبئه ، طفلان بشعر اشقر متشابهان لكنهما فتى و فتاة ، اقترب منه الفتى و تحدث : ايتو .. أمي اخبرتنا أنك تعتني بـ بطة صغيرة ..

ابعد نظراته عنه فهو لم يعتد الكذب بينما تابع الأشقر : هل لنا برؤيتها ؟؟

تراجع للخلف : إنها تخاف الغرباء ، كما أنها جائعة !!

ركض مبتعداً ، ظل الصغيران ينظران له بتعجب .. اقتربت الفتاة من شقيقها و هي تنظر له باستغراب ، فقد كانت متحمسة لرؤية صغير البط ..

انتهت تلك الذكرى ، لم يكن ايتو طفلاً انانياً بطبعه ، بل كان معتاداً على المشاركة و التعاون ، لكنه أحب تلك البطة التي كانت تتبعه أينما يذهب ، و لا يريد أن يأخذ احد مكانته في قلبها ابداً ..

لم يكن يريد أن تعتاد البطة عليهما و يصبح حبها للجميع !! اراد أن يحتفظ بمشاعرها لنفسه فقط !!

و ما حصل للتو يذكره بذلك ، ايتو تعلق برايمي و يرغب أن يتملكها و تصبح مشاعرها ملك له فقط !!