اهلا بكم قراء صداقة أم حب .. ✨
اشتقت إليكم أصدقائي بشدة و اكثر مما تعتقدون 😭😭😭💖✨
آسفة على تغيبي للاسبوع السابق ، و آمل فعلاً أن تتفاعلوا معي و لو بـ فوت 🙈💖
و بالطبع اشكر جميع من دعمني في الفصول السابقاة سواء بفوت أو تعليق 🙈❤️❤️
نبدأ الفصل 😆❤️
.:: الفصل السادس و الأربعون : قطعة الحلوى ::.
في أجواء مهرجان المدرسة الذي يعج بالحماسة كانت رايمي تسير برفقة روي و هي تفكر بأمر ايتو ، فهي لا ترغب بأن ينزعج من تركهما له وحيداً بعدما دعاهما للقدوم معه !!
ظل التفكير يشغلها حتى وصلا لمقهى يقيمه أحد الصفوف ، جلسا متقابلين فنظر لها روي بتعجب : رايمي .. أنتِ صامتة للغاية ، ماذا هناك ؟؟
- أبداً .. لا شيء لا تشغل بالك ..
ثم سحبت القائمة منه و اخذت تنظر إليها : لنرى ماذا لديهم !!
أخذ روي ينظر ناحيتها و هو واثق من أنها تخفي شيئاً و تحاول أن تظهر طبيعية أمامه ، نظر للسوار الذي أهدته و حدث نفسه : هيا اختارتني شخصياً لتهديني هذا السوار .. هذا يعني أنني مميز بالنسبة لها ..
حرك نظره إليها مجدداً : لكن أي نوع من التميز ؟؟ كيف تشعر تجاهي ؟؟
قاطعت رايمي تفكيره و هي تشير لنوع ذا شكل غريب من الحلوى : أود تجربتها !!
نظر روي لحيث تشير : هذه أول مرة أشاهد فيها هذا الصنف ، لكننا اتينا لتناول الطعام لا الحلوى !!
- لا بأس بتناول كلاهما ..
تحدث مباشرةً : لكنها قطعة كبيرة ..
عندها تحدثت بثقة : لنتشاركها معاً !!
حل الصمت لوهلة ثم ابتسم روي برقة : لكِ ذلك ..
ضحكت ثم اختارت شطيرة و كذلك فعل هو ، طلبا من النادلة ما يريدانه و ما هي إلا ثوانٍ حتى قُدّمَ الطلب لهما و أخذا يتناولان الطعام و هما يتبادلان الأحاديث العادية ..
_________________________
كانت أكيرا تقف مكانها و هي تشير ليد لناتسو : ما الذي كنت تخطط له ؟؟
تحدث ببرود : لا شيء ..
بحركة مفاجئة ركضت نحوه و قبل أن يتمكن من التراجع و الهروب وصلت إليه امسكته على شكل احتضان و بسبب شعوره بالمفاجأة تمكنت من اخذ المشرط من يده و تراجعت للخلف بسرعة ..
نظر إليها باستغراب شديد فلم يتوقع منها تصرفاً كهذا البتة ، بينما نظرت إليه بعتاب : لا تفعل شيئاً كهذا !!
![](https://img.wattpad.com/cover/36360295-288-k290936.jpg)
أنت تقرأ
صداقة أم حب ؟!
Romanceاحيانا نلتقي بأشخاص يكونون لنا افضل الاصدقاء ... لكن قد تتغير العلاقة عندما يكون الاصدقاء من جنسين مختلفين و تتطور إلى الحب ... و قد يحدث ذلك من طرف واحد بينما الطرف الاخر يبقى محتفظاً بنفس العلاقة " الصداقة " و في احيان أخرى .. نضطر للاختيار ما بي...