.:: المقدمة ::.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
كيف حالكم اصدقائي ؟؟
أرجو أن تكونوا بخير 🤗✨
بقدر استطاعتي احاول كتابة الفصول لأجلكم ، و من خلال الاحداث المتشابكة يمكننا أن ندرك أننا وصلنا لبداية النهاية ، آمل أن ينال الفصل اعجابكم
اشكر من علق و صوت على الفصل السابق كثيراً و اتمنى من الصامتين أن يبدو رأيهم فقد شارفت الرواية على الانتهاء !!
.:: ما حصل في الفصل السابق ::.
تكتب سوزوكا عن حالة روي و المخدرات في أحد المواقع الطبية و يكون الرد مطمئنًا ، يوصل ناتسو اكيرا لمنزلها بعدما اصبح حبهما تجاه بعضهما مؤكدًا ، تتصل آي بسوزوكا بسبب قلقها على ايتو و روي فتطمؤنها سوزوكا ، أمر روي و ايتو يشغل بال رايمي ..
يعود روي و يستفز منظره المصاب شقيقته التي تتركه دون أي كلمة ، تذهب رايمي للمدرسة على مضض و يتذكر ايتو ما جرى معه بالأمس حينما خرج للبحث عن عمل ، تعلم رايمي بأمر فصل الشابين و خلال فترة الاستراحة تقف تحت قطرات المطر ..
.:: الفصل الخامس و السبعون : إلى الجحيم !! ::.
تحركت آي مع صديقاتها حتى جلست في الساحة المدرسية المغلقة معهن لتناول الطعام ، كانت منشغلة البال فقد خرجت من المنزل صباحًا دون رؤية روي أو حتى سؤاله عما جرى ..
تشعر بالغضب و لا تود محادثته و لكن الفضول يزعجها و يشعرها بالندم على عدم محادثته ، زفرت و هي تتساءل هل استيقظ من الأساس ؟؟ أم أن اصاباته عذر للتغيب ..
_________________________
كانت هانا تمر بالساحة و انتبهت لوقوف رايمي في منتصفها و كأنها تستقبل قطرات المطر القادمة للساحة ، وقفت متعجبة : ما الذي تفعله تلك الحمقاء ؟!
هنا حوطت فمها بيديها و رفعت صوتها ليصل لرايمي : ماذا تفعلين تحت المطر ؟!
نظرت رايمي ناحيتها بابتسامة باهتة : من الممتع الوقوف تحت المطر ..
تعجبت هانا ثم انزلت يديها و هي تتساءل ما الذي اصاب هذه الفتاة ، و لكن سرعان ما تحدثت مجددًا : يكفيك وقوفًا فقد تبللتي بالكامل ستصابين بالمرض على هذا المعدل !!
انزلت رأسها بعدما كانت ترفعه و قد ادركت للتو ما تفعله ، تصرفت دون شعور لتبعد التفكير و الحزن عنها و دون أن تدرك كانت تقف تحت قطرات المطر المتساقطة ..
أنت تقرأ
صداقة أم حب ؟!
Romanceاحيانا نلتقي بأشخاص يكونون لنا افضل الاصدقاء ... لكن قد تتغير العلاقة عندما يكون الاصدقاء من جنسين مختلفين و تتطور إلى الحب ... و قد يحدث ذلك من طرف واحد بينما الطرف الاخر يبقى محتفظاً بنفس العلاقة " الصداقة " و في احيان أخرى .. نضطر للاختيار ما بي...