صداقة أم حب ؟!

٧١/ محاولة أخيرة

.:: المقدمة ::.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. 💓

كيف حالكم اصدقائي ؟؟

ارجو أن تكونوا بخير ..✨

آسفة للصدمة التي تسببت بها خلال الفصل السابق ، أعلم أنكم تنتظرون فصل اليوم بفارغ الصبر ، آمل أن يكون عند حسن ظنكم ..

و فعلياً اشكركم على تعليقاتكم و دعمكم لي ، شكراً جزيلاً لكم جميعاً 💖💕

و الآن للملخص 👏

.:: ما حصل في الفصل السابق ::.

خرج الاثنان من المدرسة ، روي وصله اتصال يخبره أنه سيأخذه لتايقر ، و بالفعل يلتقي روي بـ تايقر و يكتشف هويته ، لكن الأخير خشي من ردة فعل روي تجاه هذا الاكتشاف لذا قام بحقنه بالمخدرات و ألقى به في أحد الحدائق ..

.:: الفصل الواحد و السبعون : محاولة أخيرة ::.

كانت سوزوكا تجلس على مكتبها محاولةً البدء بحل واجباتها و استذكار دروسها ، بدأ هاتفها المحمول بالرنين و مباشرةً اتجهت إليه و ردت على المتصل : مرحباً ..

وصل لمسامعها صوت روي المرهق : سوزوكا ..

شعرت بالفزع : روي ما بك ؟! ما بال صوتك ؟؟

- افتحي باب منزلك .. انا في الحديقة ..

اغلقت هاتفها و هي تشعر بالفزع ، إنه ينطق الحروف بثقل غريب !!

وقفت بسرعة و اخذت تركض بعدما خرجت من غرفتها حتى وصلت للباب الخارجي و فتحته بقوة ، خرجت في تلك الأجواء التي تحمل رائحة المطر و التربة التي بللها ..

لم تجد أحداً أمامها ، تسارعت نبضات قبلها و هي تلفتت باحثةً عنه حتى وقعت أنظارها عليه ، يجلس متكأً على جدار المنزل الخارجي و بدى أنه لا يقوى على الجلوس و يعتمد على الجدار لتثبيت جسده الذي يبدو و كأنه ثقيل عليه ، مهمل متسخ و شعره قد صبغ باللون الأحمر ..

شهقت ثم و ركضت ناحيته و حالما وصلت انحنت : روي .. هل تستمع إلي ؟؟ اجبني !!

هزته بفزع : روي .. روي ..

حدثها بلسانه الثقيل : لا تقلقي .. بخير ..

ارجعت خصال شعرها خلف اذنها بارتباك ثم بدأت تتفحصه حتى وصلت لرأسه الذي ينزف ، لمست الاصابة الرطبة و هي تقول بقلق : أي خير ، حتى أن كلماتك متقطعة ، اصابتك تنزف أتدرك ذلك ؟!