6- لم أتوقعه لطيفا!! (الجزء الثاني)

145 13 8
                                    

جهزت نورسين نفسها و بينما تستعد وقعت قلادة من حقيبتها فدمعت عيناها

***فلاش باك***
عندما كانت نورسين بالخامسه من عمرها كانت مع أمها
نورسين: ااه أمي ما هذه*-* (توجه اصبعها نحو القلادة)
ميراي: أنها قلاده ابنتي هل احببتها
نورسين: نعم أنها رائعه
ميراي: حقا، تعرفين هذه كانت لأمي و قد أهدتني إياها عندما كبرت عندما تكبرين سأهديكي اياها
نورسين: حقا، شكرا لكي أمي
ميراي: ^_^
و في عيد ميلادها العاشر:
ميراي: نورسين
نورسين: نعم أمي
ميراي: تعالى الي حبيبتي
نورسين: حسنا أمي :/
ميراي: خدى هذه
نورسين: ااه هذه القلاده خاصتك
ميراي: نعم و أنا اهديكي اياهي كما وعدتك
نورسين: شكرا لكي أمي سأحتفظ بها طول حياتي
ميراي: أجل حبيبتي~_~
***نهايه الفلاش باك***

وضعت نورسين القلاده في حقيبتها و خرجت من غرفتها متجهة إلى زين

نورسين: اسفه تأخرت
زين: لا بأس...هيا بنا

ذهبت نورسين معه و لكنها شعرت ببعض الخوف منه هل سيبقى معها هكذا دائما أم سيتخلي عنها و فكرت أنه مجرد ذئب في قناع حمل وديع

زين: ما بك
نورسين و قد استفاقت من شرودها: هاا?! لا شي
زين: ماذا-_-لقد كنتي شاردة
نورسين: لا تقلق أنا بخير
زين: حسنا ماذا ستأكلي اليوم
نورسين: امممم أنا لست جائعة لتذهب إلى...
قاطعها زين غاضبا: لن نذهب إلى أي مكان إلا بعد أن تأكلي فأنتي لم تأكلي شيئا منذ الأمس حتى الفطور الذي أعدته بنفسك لم تتذوقيه حتى

اندهشت نورسين من ردة فعله و قالت لنفسها: يا اللهي لماذا غضب هكذا
و له: حسنا كما تريد

هدأ زين بعد أن أدرك أنه قد بالغ قليلا قائلا: هنالك مطعم قريب من هنا سنذهب إليه و أن لم تأكلي لن نذهب إلى اي مكان حسنا؟
نورسين: نعم

ذهبا إلى المطعم و جلسا على طاوله تطل على البحر الذي تعشقه نورسين

ذهب زين ليحضر الطعام و بقيت هي تراقب هذا المنظر الخلاب

أحضر زين الطعام و جلس معها و بدأا يأكلان في صمت و هو يفكر كيف يسعدها و كيف يحميها أن تعرضت للخطر و فكر كذلك في والده المسن الذي تشتد به العله يوما بعد يوم و لم ينس تعليمه و دراسته فهو في حاجه الدراسه بجد كي يستطيع الحصول على عمل مربح بعد الدراسه ليصرف على أبيه و ابنة عمه اليتيمه

بعد أن انهيا طعامهما قام زين ليدفع المال و اتجها للمتحف

نورسين: إلى أين الآن
زين: إلى المتحف هل تحبينه
نورسين بصوت حزين: نعم أحبه اتيت إليه مرة مع امي و أبي

نظر زين إلى وجهها الحزين و قد عاهد نفسه ان يجعل اليوم لا ينسى من ذاكرتها مدى الحياة

وصلا إلى المتحف و نزلت من السيارة و دخلا

زين: حسنا انظري هذا التمثال هناك هو للملك الذي حكم اليابان بعد الحرب العالميه الأولى و هذا هناك لزوجته أما هذا القسم فهو للأدوات التي استخدمها اليابانيون قبل حضارتهم

ضحكت نورسين من كلام زين
زين: ماذا هناك لماذا تضحكين
نورسين: من طريقه كلامك تبدو كمرشد سياحي
زين و قد احمر وجهه خجلا من كلامها: حسنا قرأت عنها كثيرا
نورسين: يبدو هذا ممتعا
زين: تقصدين القراءه
نورسين: نعم كنت ادرس فقط للإختبارات و ليس للعلم و المعرفه
زين: إذن أستطيع أن اعطيكي كتبي لتقرأيها و بعدما تنهينها سأشتري لكي كتبا معي
لنقرأها معا ما رأيك
نورسين و قد بدأت تستعيد حماسها: رائع شكرا جزيلا

أنهوا رحلتهم إلى المتحف و اتجوا إلى مدينه الملاهي

زين: إذن ماذا تريدين أن تلعبي
نورسين بحماس : بيت الرعب
زين بخوف: ماذا الا تخافين
نورسين: لا ..لكن يبدو أنك خائف😏
زين و قد استجمع شجاعته: لا فقط كنت قلقا عليكي😏
نورسين: لا تقلق أنا لا أخافه 😏
زين: حسنا و لنفسه: أسترها يا رب
دخلوا بيت الرعب ثم خرجوا
نورسين بمرح: ااه لقد كان هذا رائعا
زين الذي كان سيغمي عليه من الخوف: ن ن نعم
انتهيت من المرح بعد أن جربا كل الألعاب تقريبا ثم ذهبا للراحه حيث صوت الامواج و هي تتصادم برمال البحر و القمر مكتمل يزين هذا المشهد
زين: إذن هل اعجبكي اليوم
نورسين: نعم كثيرا شكرا لك
زين: على الرحب
عادا إلى المنزل فوجدا عمها قد نام فحضرا العشاء و تناولوا طعامهم و ذهبوا للنوم
_________________________________
انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم ^^

قمر في ظلمة البؤس«قيد التعديل»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن