"رجاءاً من الجميع أن يقوموا بتعبئة الاستمارة أمامكم، لقد حدث خطأ بالبيانات لدينا" يتكلم المدير ويومئ الجميع، بعض الضجيج لا يتخلى عن زوايا الصف.
أمسك قلمي الحبرّي والون بخطي فراغات الاستمارة، آرى المدير قد اقترب من المقعد أمامي ويقرأ ما المكتوب بالورقة، ينتهي ويتقدم إليّ، يبدأ بقراءة الورقة.
"عفواً، اعتقد أن هناك خطأ" يتكلم عاقد حاجبيه، "أنتِ تدعين كارلا كاميلا كابيو، و والدتكِ بيلا كابيو، ف كيف ذلك؟" يسأل بإنفعال قليل.
"أنا مُسجلة على أسم والدتي" اختصر الجواب ،لا احبذ أن يتدخل في خصوصياتي وخاصة بشيء كهذا.
"اوه" يهزُ رأسهُ ويكمل القراءة، ينتهي ويبتعد عني، يفعل المثل لكل طالبٍ بهذا الصف، ينتهي ويتمتم للمدرس شيئاً، المدرس يأخد الأوراق من الجميع.
وريثما كانت ورقتي تؤُخذ تكلم المدير مرة أخرى"غدا اليوم الأخير لتسديد أقساط المدرسة"، كم أحتاج لصفعه بكل ما اوتيت من قوة، هو عجوز على حافة قبره، ينظر لجميع الفتيات بطريقة مقرفة وشهوانية ، يتحرش بالفتيات وهذا اكره جزء، لكن اغلب الفتيات هنا يصمتن عن ما يفعل لعدم طردهم من المدرسة.
يخرج بقرفه من الصف ويتبعهُ المدرس حاملا الأوراق كافة، ثوانٍ ويدخل المدرس متأففٱ، "حسناً فتيات وشُبان لدينا الأن درسُ علمٍ صغير، لايحتاج إلا وقتا قصيراً من الشرح ، إن التزمتم الصمت عند الانتهاء من الشرح لكم الوقت المتبقي" يتكلم ويجلس على كرسيهِ، يومئ الجميع وهو يبدأ بالشرح.
ينتهي بعد وقتٍ يمكننا وصفهُ بالطويل، وهنا يطلق العنان لنا لفعل مانشاء، أعتقد أنهُ المدرس المُفضل لدّي.
"ميلا" صوتُ تايلور مرح، تجلس بجانبي مع أن المكان ضيق جداً، إلا أنهُ يسعنا سوياً.
"تاي" اجيب بذات الطريقة، "اليوم لديكِ شيءٌ تودين فعلهُ مساءً؟" ترفع حاجبا لي بخبث، "لن أفعل شيء فقط سأبقى بالمنزل أشاهد التلفاز" اقهقه قليلاً وتبادلني.
"حسناً، إليكِ التالي، عمي ارسل لنا مالاً كثيراً واريد التوجه نحو مركز المدينة، لأبتاع القليل من الملابس ومشاهدة البحر وأشياء كهذه" تتكلم بإبتسامة كبيرة،"إن لم يكن لديكِ المال للذهاب لاداعي للقلق أنا لدّي مايكفي" تكمل قبل تكلمي أنا.
"لا عزيزتي، وضعي المالي رائع واستطيع الذهاب للمدينة متى ماشأت، وأجل سنذهب اليوم لما لا" أبتسم وأمسك خدها المنتفخ، احركه بسرعة ل لطافتها، بينما هي تتأوه وتعبس.
"شريرة، السادسة إذا؟" مازالت قاطبة حاجبيها بعبوس، "ممتاز"، "مرحبا فتيات" تقاطع حديثنا مانيا.
"اهلا يافتاة" ابتسم لها، "أهلا بالعاهرة" تقهقه تايلور بينما مانيا تقطب حاجبيها، "بماذا كنتم تتحدثون؟" تسأل بمرح متناسية ما قالتهُ تايلور.
أنت تقرأ
My Favorite Lie (Camren)
Fanfictionبذورِ الخوفِ أنبتت بقلبها رعبٌ قد تفرعَ لجوانبِ حياتها أجمع، جاهدتْ لوقتٍ طويلٍ بإخفاءِ هويةَ جَسدِها الحقيقية،صنعت الأكاذيب وصدقتهم لذا هي كانت كذبة جميلة لنفسها. ومن كلِ الأكاذيب التي قد رويت لي يوماً، أنتِ وأنا كانت كذبتي المفضلة. الراوية هادئة ن...