(2)المعلومات السَبع

5.2K 165 45
                                    

طوال الثلاث الأيام السابقة لم يحدث شيء، رأيت لورين مرةً واحدةً عند التدريب، ولكن أيضاً لم يحدث شيء، هي فقط ارشدتني لتدريب فردي لأقوم به بالمنزل، وبالفعل توجهت لشراء كرة وبدأت التدرب بها، الحركات لم تكن بتلك الصعوبة ،كلما كررتها أكثر كلما أصبحت أسهل.

بعد نصف ساعة من الأن لدّي تدريب، لذا أنا هنا جالسة وحدي منتظر الوقت للمرور، فتيات الفريق جميعهم جيدين الا فتاة واحدة متعجرفة تدعى روز، هي زنيجة البشرة ،تشكل مجموعة صغيرة مع فتاتان أيضاً زنوج، فيكتوريا ومارسلين، ونهاية توجد فتاة تدعى ماريا، حنطية البشرة بعينان بُنية لطيفة وجسد نحيل وجميل.
وهاهو الفريق كاملاً ، يتكون من إحدى عشرة فتاة.

"مرحباً يافتاة" تتقدم إليّ جينفر وتجلس بجانبي، "أهلا يا فتاة" أجيب بذات النبرة لتقهقه هي بخفة ،"كيف أستعدادك اليوم؟" تبتسم وتبعد نظرها عني وتوجهه نحو الملعب أمامها.

"جيد نوعاً ما ، لقد قمت بالتدريبات التي أخبرتني عنها المدربة في المنزل وأعتقد أنني أبلي حسناً" أبتسم بخفة وكذلك أوجه نظري للملعب.

"جيد إذاً، هيا نريدك معنا في البطولة القادمة" تربت على كتفي وتنهض، "الفتيات ذهبوا لشراء عصير بارد وسأذهب لهم تريدين واحداً؟"تسأل بإبتسام.

"يمكنني الذهاب معكم؟" انهض بهدوء عن المقعد، "بالطبع، تعالي" تتقدم بخطواتها وأفعل المثل، "أحب شبك الأزرع" تقهقه وتشبك زراعها بخاصتي وحقاً لا أمانع بهذا.

نخرج من النادي ونتوجه نحو الكشك الصغير بالجهة المقابلة للنادي، الفتيات متجمعات أمامهُ، "مرحباً فتيات" أصيح ويلتفتن لي مع بقائهم بحديثهم مع غيرهم من الفتيات.

أضرب كفَ يدي بكفِ كلاً واحدة منهن، "تفضلي كيف أخدمك" يسأل الرجل جيني لوقوفها أمام الكشك مواجهتهُ، "كاميلا ماذا تريدين؟" تستدير إليّ وأقطب حاجباي مفكرة.

"أريد أثنان، واحد بالفراولة وأخر بالتوت" أبتسم برفق، "أثنان؟ حسنا" تعود للإستدار لهُ، "نريد ثلاثة، أثنان بالتوت والثالث بالفراولة" تكلمه وأبتعد عنها قليلاً ريثما يحضّره.

"فتيات نحنُ سندخل للنادي، أنتهيا وتعاليا أنتم أيضاً" تصرخ داينا واومئ لها، ينتهي ذلك الضجيج بثوانٍ.

"تفضلي" تقدم لي جيني الكأسان ، "كم تريد؟" اسأل الرجل ،"خمسون سنتاً" يتمتم بطريقة آلية، أكره هذا النوع الجاف من البشر يشعرني وكأنني أكلم دمية ناطقة.

أقدم له مايريد وأبتعد عنه، "كم وقت التدريب اليوم؟" اسأل جيني بعد تقدمنا، "يُفترض أن يكون ساعة ونصف لكن بعض الأحيان يزداد حسب الحاجة" تنتهي من كلامها وتشرب القليل من العصير.

ندخل للنادي وارى لورين جالسة على كرسيّ وتمعن النظر بهاتفها، أتقدم لها بسرعة متوسطة واتوقف أمامها.

My Favorite Lie (Camren)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن