( 1)الإختبار

7.3K 174 43
                                    

"هل قمتي بلعب الكرة يوماً؟" تسأل لورين قاطبة حاجباها لاصتدام أشعة الشمس بعيناها مع العلم أن قبعة تحمي رأسها وعيناها.

"نعم لكن ليس كرة السلة" اتمتم بعد تنهد، لترفع هي حاجباً، "آي نوع من الرياضات تمارسين؟" اثناء حديثها يتدخل ثلاث شُبان إلى النادي.

"الكرة اللينة" أبتسم بهدوء، قلبي يحترق ، لازالت لم تقدم آي ردة فعل على أنها تتزكرني أما لا، شكي تحول لي، ربما ليست هي؟ لكنني متأكدة أن تلك العينان هي ذاتها، مُتأكدة أن تلك الشفاه ذاتها، ومتأكدة أنها القبعة ذاتها التي أخترتها لها عند ابتتاعتها.

"جيد، لذا لديك القدرة على التحكم بأتجاه الكرة وشدتها صحيح؟" تمتم واهز رأسي إيجاباً "نعم لدّي القدرة على ذلك" أبتسم بهدوء.

"حسناً كاميلا، غداً الساعة الرابعة عصراً تعالي إلى هنا، سأقوم بأختبار بسيط لكِ أمام مدير النادي وبعده نقرر أنتِ بأي فئة ومن مدربك" تمتم واومئ لوهلة ، لحظة! ربما لن تكن مدربتي واللعنة.

"وكم مدرب يوجد؟" اسأل بعد تردد واحفر أنامل يدي بشعري، ربما العرق بدأ يحاوط جبهتي أشعر بقطرات مياه تتحرك فوق جبهتي.

"ثلاثة ، مُدربة الفئة المبتدئة وتدعى لوسي ، وأنا مدربة الفئة المتوسطة ونهاية المدرب جاك للفئة المحترفة ، آي مدربنا أنا ولوسي ، لذا لديكِ فقط خياران إما أنا أو لوسي" تمتم واهز رأسي موافقة.

"وبكلا الحالتين ستثبتين ذلك بعزيمتك على اللعب" تدير وجهها عني لتكلم شاباً معها، "مرحباً" يضرب كفه بكفها وتبتسم هي "أهلا" تمتم بهدوء ،

"هل يمكنني أخذ مفاتيح حجرة تغير الملابس؟" يسأل وتومئ "بالطبع زين ،خذ" تخرج من بنطالها القطني الواسع مفتايح كثيرة ، تقدم له واحداً وتعيد المفاتيح لمكانها،

"كم الساعة الأن؟" تسأل وينظر لساعة يده، "الخامسة إلا بضع دقائق" يتحرك للإبتعاد لكنها تعيده مرة أخرى" دقائق واتية أستعدوا جيداً للتدريب" يومئ بهدوء ويبتعد.

"حسناً ياكاميلا كما أخبرتك ، سأنتظرك غداً الرابعة عصراً هنا" تبتسم وابادلها.

"الا تزكرين من أنا؟" اسأل بهدوء ، لم أكن مخططة لهذا السؤال، "ما أسمكِ الكامل؟" تسأل بعد ثوان من التحديق بعيناي.

"كاميلا كابيلو" أتنهد بثقل، "لا، لا أعتقد" تبتسم بهدوء
"حسناً سأكون هنا غداً، وداعاً" يخرج صوتي مخنوقاً، فقط أحاول سجن دموعي بعيناي وعدم الظهور ضعيفة أمامها.

أنا أعلم أنها بارعة بالكذب، وإلا كيف أخفت خيانتها لي لمدى طويل ووضع أعذار لعدم محادثتي يوما كاملاً وكنت كالحمقاء أصدق كل ماتقوله لي، ولو أخبرتني أنها كائن فضائي لصدقتها، كانت ثقتي بها عمياء وهذا أكثر ما احببت وكرهت في أن واحد.

My Favorite Lie (Camren)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن