"سبعةٌ وسبعون" يخرجُ صوتَ لورين بصعوبة من شفاهها، العرقُ متصببُ من جبينها ويداها بالكادِ تحملانِها.
"هيا تبقى ثلاث" اهمسُ بالمقابل، تهبطُ لورين للمرة الثامنة والسبعون اليوم، تُقبل شفاهي وتعود لإرتفاعها.
تقومُ بتدريبِ الضغط، تحاوطُني بذراعيها ومع كُلِ عدٍ قُبلة، "لم أعد أحتمل" تهمسُ ومازالت عالية عني، "هيا أثنانِ فقط" اهمسُ وتومئ بتعب، تهبطُ قليلاً لكن يداها لم تعوُدا تحتملان، تهبطُ على جسدي بقوة لأتأوه قليلاً ، نفسها ثقيل ومتقطع.
"ابليتي حسناً، يكفي تدريباً لليوم، غداً سنُكمل" امسكُ وجهها بيدي واقبلُ شفاهها بنعومة.
تومئ وتعيدُ رأسها لجانبِ كتفي، تستريحُ على جسدي، بإرتخاء القرفصاء ترتخي فوقَ جسدي، يمرُ وقتٌ ليس بالطويل وهي تعتليني، تنهضُ بصعوبة وأنهضُ أنا كذلك.
"سأذهب لأستحم" تتكلم واومئ لها، اتوجهُ نحوَ حجرة نومنا من كوخنا، أصبح أكبر وأضخم، واسعُ نسبةً لكوخٍ، استغرق معنا تعديلهُ نحو السنة الكاملة، وها نحنُ منذُ سنتان على ذاتِ التعديل.
امسكُ غطاءً واخرجُ من الحجرة،اضعهُ على الأريكة، أنا قد أعتدتُ على لورين، بعدَ الإستحمام تُحبُ أن تلفَ نفسها بغطاءٍ رقيق.
اتجهُ للمطبخ وابدأ بطهو بعضاً مِن البطاطا، اليوم هو الجُمعة، اليومُ هو عطلٌ لي ولها من العمل، لذا الغداءُ ليس بالخارج وهو بسيط.
نصفُ ساعة قد مرتّ وأنا حبيسةَ المطبخ."مالذي تُعديهِ عزيزتي؟" تتكلمُ لورين وتقتربُ إليّ، تدفعني للخلف برقة ليصتدم ظهري بها، تُحاوطني بالغطاء لأقهقه قليلاً.
"الجوُ ماطرٌ بالخارج" تهمسُ لتخبرني سببَ إحاطتها لي، "ليس لأنكِ أشتقتِ إليّ إذاً؟" اتكلم وانتشلُ نفسي عنها، اعودُ لطهوي، اخرجُ بعضَ البطاطا من المقلاة واضعهم جانباً في صحنٍ كبيرٍ.
"بالتأكيد، أعني كلَ أسبوع لا يسعُ لنا الإقترابَ من بعضناً إلا هذا اليوم، فكيفَ افوتهُ" تتكلم بإرتباك قليل لأقهقه عليها، لازالت تخجلُ من أمورٍ كهذة.
"لا اريدُ أن يكون اليومُ روتينيا، أريدهُ مُختلف، مميز وخارجٌ عن حدودِ الجنون" اهمس لتقهقه هي وتشدني نحوها بعناقٍ من الخلف.
"كما تشائين، فقط هذا العناق ولن اقتربَ منكِ بعدها" تمتم واقطب حاجباي، "هيه أنا لم أقصد هذا، من أين تفهمين الأمورَ عزيزتي، مؤخرتكِ؟" اتكلم واشعر باهتزازها خلفي.
"من يعلم" تخرجُ كلماتها من بين شفتيها وتبعدني عنها، "يكفي للغداء؟" اسأل وتومئ، "يكفي" تبتسمُ نحوي.
"سأحضرُ الكاتشب وبعض الخردل" تتكلم وتتجهُ نحوَ الثلاجة، "لا أحبُ الخردل" اتقزز بصوتي وبملامحي، "لكنني أحبهُ" تتكلم وتقهقهُ قليلاً.
أنت تقرأ
My Favorite Lie (Camren)
Fanficبذورِ الخوفِ أنبتت بقلبها رعبٌ قد تفرعَ لجوانبِ حياتها أجمع، جاهدتْ لوقتٍ طويلٍ بإخفاءِ هويةَ جَسدِها الحقيقية،صنعت الأكاذيب وصدقتهم لذا هي كانت كذبة جميلة لنفسها. ومن كلِ الأكاذيب التي قد رويت لي يوماً، أنتِ وأنا كانت كذبتي المفضلة. الراوية هادئة ن...