الأسبوعُ الثاني قد مرّ بسلام، بداخلي راحة نفسية، اعلم انها ليست ملكي لكن بمجرد رؤيتها وهي تبتسم ف هذا يجعلني أحلق من السعادة، لستُ أنانية بطريقة سعادتها، لا احتاج ان تكن سعادتها بسببي لكن احتاج أن تكن سعيدة لأستمر بحياتي.
لوحتي أخيراً أنتهت، أعتقد أنني أطلت بها، عند رسمي لا أفكر بما أرسم أدع يدي تحرك الريشة وحدها بلا متحكم بها، ذهني يهرب بعيداً عن ما أنا عليه، أفكر بأشياء وبتفاصيل لا أعتقد أن أحداً قد فكر بها سابقاً، لذا لدّي وقتُ الرسمُ مقدسٌ لدّي، لم أتفاجأ من وجود ألهة للرسم والفنون والتي تدعى 'موسيليا' فصلتي العقلية قريبة جداً بها.
رسمةٌ أخرى لوجه لورين المستفز، لم أمل من رسمها مراراً وتكراراً ولن أمل، أعتدتُ سابقاً رسم أجسادٌ عارية كنوع محدد من الرسم، لكن ذلك لم يدم، فتفكيري بالجسد قد أختفى حالما ألتقيتُ لورين،
وجهها الملائكي المستفز للرسم، كل أنشٍ بها كان مثالياً إلا لورين الداخلية، التي لا تكتفي بشخصٍ واحدٍ، ولكن مع ذلك لا يمكنني لومها ،نحنُ بعيدات جداً عن إحدانا الأخر، وحاجة الجسد والروح لدفئ وعاطفة حقيقية كانت شبه مستحيل عبر الهواتف فقط.
لا يمكنني قول التراهات عنها لأنني لم أكن أفضل حالاً منها، صحيح أنني لم أحب غيرها لكنني لا أنكر أن شهوتي نحو الفتيات كانت موجودة ودائمة ولم أحترم قواعد الحب وخالفتها، غرائزي كانت أقوى مني مما دفعني للإيقاع بالعديد من الفتيات بسريري.
أهزُ رأسي محاولة إبعاد تفكيري عن ما مضى وأنهض أخيراً من مقعدي فارغ الظهر هو خاص للرسم، أضع أدواتي جانباً وأخرج هاتفي من جيبِ قميصي الأبيض الخاص بالرسم.
اللعنة، سوف اتأخر عن التدريب، أخلع القميص وأجري بسرعة نحو حقيبة ظهري المخصصة بالرياضة، أضع بها ثيابي الرياضية بشكل عشوائي وكرتي الخاصة واخيراً أثبتها على ظهري، ارتدي حذائي بسرعة وأخرج من العلية والتي تدعى الأن مملكتي لأحتوائها مرسمي.
"أمي أنا ذاهبة" أصرخ وبسرعة أخرج من المنزل، اركب دراجتي الزرقاء، أقودها بسرعة، خمسُ دقائق وأصل، أقيدها جانباً وأدخل للنادي.
"مرحبا" اتكلم لرؤيتي لورين أمامي وإبتسامتها تملئ وجهها، "أهلا أهلا" تتكلم مبتسمة، تقطب حاجباها فجأة "هيا بسرعة سنبدأ التدريب، غيري ملابسك وأخبري داينا ونورماني بالإسراع" صحيح هي قاطبة حاجبيها لكن طريقة كلامها مرحة، الم أقل أنها مثالية؟
أنت تقرأ
My Favorite Lie (Camren)
Fanfictionبذورِ الخوفِ أنبتت بقلبها رعبٌ قد تفرعَ لجوانبِ حياتها أجمع، جاهدتْ لوقتٍ طويلٍ بإخفاءِ هويةَ جَسدِها الحقيقية،صنعت الأكاذيب وصدقتهم لذا هي كانت كذبة جميلة لنفسها. ومن كلِ الأكاذيب التي قد رويت لي يوماً، أنتِ وأنا كانت كذبتي المفضلة. الراوية هادئة ن...