"كم عددنا؟" تسألُ محبوبتي وتديرُ وجهها عدة مرات للتدقيق، "ثمانية" اجيبُ بإبتسامة، تُبادلني الإبتسامة.
"لوسي تعالي" يظهرَ صوتُ لورين عالٍ نسبة لصوتها الهادى والخافت، ترفعُ لوسي رأسي عن هاتفها وتنظر نحو لورين بصمت، "نحنُ تسعة فتيات، معكِ نتمُ العشرة وبكِ نلعبُ مُبارة" مع أن صوتَ لورين خافت لكن لوسي سمعتها واومئت بهدوء متقدمة نحونا.
"فتيات صوبوا نحو السلة ريثما أغير ملابسي" تتكلم ويومئ الجميع ومعهم انا، تنظر إليّ نظرة اخيرة وتدخل لحجرة تبديل الملابس.
نصطفُ جميعاً بخطٍ مستقيم ونبدأ بالتصويب نحو السلة عِند خط الخطأ، بعد عدة رميات تخرجُ لورين مُرتدية شورت اسود خاص بالسلة، واسعٌ ويصلُ لفوقَ ركبتيها بالقليل، اما عن جذعها فهي ترتدي سترة فريق ميامي.
بيدها عدة سترات حمراء خفيفة هي فقط للتتميز بين الفريقين، "هيا تعالوا فتيات" تتكلم ويتقدم الجميع منها.
"لوسي فريق وانا فريق" تتكلم وتبتعد لوسي قليلاً، "كاميلا، داينا، جيني، كايلي، انتم معي" تتسع إبتسامتي واقف خلفها كما الفتيات، "نورماني، آلي، روز، جولي مع لوسي" تتكلم وترتسم الإبتسامة على وجههم، لوسي طيبة القلب والجميعُ يحبها.
"هيا إذاً توزعوا كما العادة" يتوزع الجميع حول القوس بمنتصف الملعب، "داينا أنتِ اقفزي" تتكلم لورين وتومئ داينا وتقف بمنتصف القوس وتفعل المثل لوسي.
ترمي لوسي الكرة للأعلى بعشوائية لتقفز داينا وهي لضربها، مع تلك الضربة تصل الكرة للورين، تبدأ بالجري، أسرع بأضعاف ماتوقعت.
تلحقُ بها لوسي وهي الأخرى سريعة جدا، كادت لورين ان ترمي الكرة بالسلة لتخرجَ لها لوسي وتضربُ الكرة بعيداً.
تخرجُ الكرة خارج خطوط الملعب، تخرجُ لورين وتحضرها، "انتشرنَ فتياتي" تُشيرُ لي لورين بنظرها لأقف أسفل السلة وأفعل كما قالت، اكافحُ حتى آخذَ مكاني ،ثوانٍ وتصبحُ الكرة بيدي،مع بعضِ الحركاتِ بالكرة تتنحى لي الفرصة لأدخل الكرة ضمن حدودَ الشباك، التقى بضعُ الكلمات الداعمة وابتسم عائدة لأدافع عن سلتي.
ربعُ ساعة تُمضي ونحنُ نلعبُ الكرة، ننتهي بعد ضحكاتنا، جديتنا ببعضِ الأحيان، المداعبات، الاحاديث المُقتصرة على بضعِ الكلمات، واخيراً الدعمُ النفسي الذي نتلقاه جميعاً من بعضنا البعض.
نجتمع جميعاً حولَ لورين، تبتسم ناحيتنا جميعاً وتردف، "أحسنتم فتيات، انتم تتحسنونَ بشكلٍ ملحوظ، اريدُ هذا الحماس غداً، غداً هو اليوم الوحيد الذي اطالبكم به بالفوز، ثقتي بكم عظيمة" تتكلم وتنزرع الإبتسامة على وجوه الجميع، ذلك الشعور الداخلي أننا ننجزُ شيئا مفيداً لفريقنا ولأنفسنا، ذلك الشعور أن كلَ ذلك الجهد والوقت لم يذهب هباءً ،أن الأمرَ يستحقُ الجهد والتعب.
أنت تقرأ
My Favorite Lie (Camren)
Fanficبذورِ الخوفِ أنبتت بقلبها رعبٌ قد تفرعَ لجوانبِ حياتها أجمع، جاهدتْ لوقتٍ طويلٍ بإخفاءِ هويةَ جَسدِها الحقيقية،صنعت الأكاذيب وصدقتهم لذا هي كانت كذبة جميلة لنفسها. ومن كلِ الأكاذيب التي قد رويت لي يوماً، أنتِ وأنا كانت كذبتي المفضلة. الراوية هادئة ن...