Prologue

432 28 19
                                    

"... إنه ... "،" هاري ... " صرخت بإسمه و لم تستطع الإكمال " تحدثي يا داني أرجوك لا أحتمل رؤيتك هكذا " تكلم بينما أدخلها لحضنه يربت على شعرها بحنان ،

هي إكسير سعادته ، لا يحتمل حزنها ، قد يقتل كل من يتجرأ على إحزانها

" إنه ... فيروس سيدا يا هاري " تكلمت بعد أن هدأت ،نظرت إليه عندما أحست أنه تصلب فوجدته جامدا في مكانه عيناه مفتوحتان بفزع ، حمراواتان مليئتان بالدموع

إنه السبب ، بقي يردد في نفسه غير مصدق أنه السبب ، إنه السبب في خسارتها ، " يا إلهي خسارتها " سيخسر حبيبته، منقذته ، سبب سعدته و تمسكه بالحياة

" أنا حقير " قالها و انهار أمام قدمها يبكي بشهقة

إبتسمت بين دموعها ، جلست على ركبتيها أمامه و كوبت وجهه بين يديها " هاري يا عزيزي مذا تقول !!! أنت لم تكن يوما حقيرا بل كنت ملاذي و إن كان لناس أبطال فأنت بطلي، لكن ما علاقة مرضي بما تقول ؟ "

يريد الموت ،يريد الغفران ، قلبه يتمزق ، خسر الكل فلما يعيش !
رأت في عينيه الضعف ، الحزن ، الندم ، الحب ، الشوق ... رأت تضارب الكثير من المشاعر لكن ما آلمها أنها رأت الألم و ظنت المسكينة أنها سببه ، غير مدركة أبدا أنها كانت ضحية انتقام
.
.
فقد كان يلقبها قبل أن يهيم في حبها
*"* ملاك إنتقامي *"*

******************************************
مرحبا 😊
منذ صغري أعشق المطالعة و الكتابة
لقد كتبت هذه الرواية قبل ٣ سنوات لكن لم أفكر يوما أني سأنشرها
إنها أول رواية سأكتبها
فكرتها جديدة لم أصادفها أبدا في الواتباد
أتمنى أن تعجبكم لكني أحتاج تشجيع من طرف القراء من فضلكم

ملاك إنتقامي |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن