البارت الثالث - بدأت المطاردة -

314 20 15
                                    


- الأحدآث السابقة -

سمع صوت باب المنزل يطرق أكثر فأكثر ..

وبدأ لوكارت يوسوس لنفسه بالموت : أقتل نفسي أفضل من أني اتعذب عند هؤلاء المجانين .. لكن كيف أقتل نفسي هل انحر رقبتي بسرعة !!

.. وماذا إن لم أمت وجلست بنصف رقبة أتعذب وأنزف !!

ومع قوة طرق الباب .. سمع لوكارت جواله المحمول يرن في الغرفة اللتي تحوي الكمبيوتر .. بجانب شاشة الكمبيوتر بالضبط ..

لوكارت بدأ بالتصرف بجنون .. وبعد التفكير مليئً قرر أن يستلم هاتفه المحمول ويتصل بـ 911 ( الطوارئ )

وبدأ بتحريك جسمه قليلا قليلا .. وبدأت أقدامه تخطو على الأرض بخطوات شبه ثابتة .

إلى أن وصل إلى الغرفة ..وأمسك هاتفه المحمول برجفة .. وما إن أمسك هاتفه إلا وعلامات الرضى والراحة تظهر على وجهه أن الإتصال صادر من ( إيما )

لوكارت يستعيد طاقته وأراد أن يذهب بأقصى سرعة للغرفة السابقة ليخبر أيما تساعده بأن هنالك تهديداً عند الباب ..

وما إن خرج من الغرفة .. إلا صوت قوي مدوي وذرات من الغبار المتطاير .. 

ولوكارت يزيح بيديه الغبار ليرى ما حصل ..

إنهم رجال الأطفاء .. هكذا همس لنفسه لوكارت .

ايما بخطوات سريعة للوكارت وتحضنه : 

ايما بصوت قاسي: أووووه ، لوكارت ما بك !؟! .. قلقت عليك كثيراًًً .. لماذا لا تجيب على الهاتف ولا على الباب .

لوكارت متعجباً من رجال الإطفاء أمامه : لكن .. ايما !!

ايما قاطتعه : أتصلت على رجال الأطفاء .. ليكسروا الباب  . !

لوكارت : أوه !! .. لا أعلم ماذا أقول لكن .. أعتذر لكم بأني اخطأت وأحضرتكم إلى هنا .! 

رجل الإطفاء بنظرات مشدوده : نحن هنا لخدمتكم في أي شيء يهدد حياتكم .. وليس هنالك أي خطأ حاصل .. وأنه تصرف صحيح من هذه الفتاة بأنها قلقت وأتصلت على الأطفاء سريعاً .. 

فكر لوكارت بنفسه : أ أ أخبرهم ؟؟؟ عن الغرف الحمراء والمعلومات المسربة والتهديد !!! ..

لكن تيقن لوكارت بأن عليه أن يخبر ايما أولا وأستشارتها ومن ثم الذهاب للشرطة بعد ذلك .. لتكون الصورة واضحة

لوكارت بوجه مبتسم : شكرآ لكم جزيلاً ، ولا نعاني من أي مشكلة حاليا ًً .

ذهبوا رجال الاطفاء ..

ايما : لوكارت ماذا  بك متعرق إلى هذه الحد !! 

لوكارت بدأ يستعيد الأحداث والتهديد : أوووه ايما ، أنا  في خطر في خطر !!

الغرف الحمراء - red roomsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن