سابقاً
ويفتح تولابين باب الحمام بصورة بطيئة ..
إيما : ماذا حصل لزجاج الحمام
تولابين يأشر بأصبعه تجاه البانيو المغطى بالستارة
ويهمس بصوت خفيف : إيما لا بد أن أحدهم خلف هذه الستارة !
وترتجف إيما بصورة سريعة من الخوف ..
تولابين يفتح الستارة بسرعة
إيما : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااهه
تولابين : الحارس الثاني !!!!!!!!!!!!
رأو الحارس الثاني مستلقي في حوض البانيو ومفصول رأسه عن جسده بصورة أبشع من الحارس الذي قبله .
يغمى على إيما ..
تولابين : إيما إيما أرجوك استيقظي .. إيما أرجوك ..
ويبدأ صوت سكاكين تنغرس بالباب الرئيسي للغرفة ..
..........................................................................................
ديورا : ي آآآآآآآآآلهي !!
نورا : ديورا تحت السرير حالاً .
تولابين يذهب مسرعاً للمطبخ ليأخذ ما يستطيع من الأدوات الحادة .
تولابين : نورا - ديورا .. استعملوا هذه السكين الحادة في حالة لاحقكم .
ديورا : ت تولابين أين تذهب !!
نورا : أبق معنا ، لا تستطيع مجابهتم ، لقد قتلوا حارسين !
تولابين : أين إيما ؟!!
نورا : بـ الحال كانت معنا - أين ذهبت ؟!
ويتفكك باب الشقه ويتهدم كامل .
ويأتي رجل ضخم الهيئة وذا شارب طويل ونظارات سود وأبيض البشرة وفي يده سكينا طويله يقال لها - ساطور - ..
الرجل : أين صديقك ؟!
تولابين : هآه ؟؟ ! ، لا أدري
الرجل : إما هو أو أنت .
تولابين : اقسم لك ، أنه هرب للتو .. لا أعلم أين أذهب .
الرجل : ومع من كنت تتحدث قبل قليل ؟؟ . . ويقرب الساطور لرقبة تولابين ..
ويبدأ العرق يتصبب من تولابين والتوتر والخوف يسيطران عليه ..
تولابين : مع نفسي أقسم مع نفسي ، في الخوف اوسوس مع نفسي دائماً .
- نورا و ديورا - تحت السرير يرون أقدام تولابين ويسمعون ما يحدث .. وأنفاسهم بطيئة للغاية من الخوف والموقف الرهيب .
ديورا بصوت خفيف : نورا ، أريد بخاخ الربو خاصتي في شنطتي .
نورا : أوه ديورا ، أرجوك .. أنتظري لبعض الوقت .
أنت تقرأ
الغرف الحمراء - red rooms
Horror. . شآب في الثمآن عشر ربيعآ يحب الأستكشاف ويعشقه وفجآة يقع في شر أفعاله ويخالف رفيقه وهو دخوله للغرف الحمراء ويدخل إلى إحدى الغرف الحمراء الممنوعة ( دوليآ ) ويرى مالا تصدقه العين عن جرآئم بشعة وغير إنسانية , ومن حمآقة هذا الشآب أخبر من في الموقع...