البارت الحادي عشر: المواجهه وسقوط الأبرياء

131 11 8
                                    


نيغان : أبي أشتقت لضيفك العزيز . 

نيغان يقود سيارته متوجهاً إلى أبيه .. 

وبالمناسبة إيما نائمة في السيارة بالمرتبة الأخيرة متخفية ببساط ابيض يستخدمه نيغان في الرحلات وبيد إيما كاميرا رقمية صغيرة تخطط لإستخدامها فيما بعد .

 وخطة إيما من الأساس هي  : بأن تقتل ولد نيغان ليشتط نيغان غضباً ويبحث عن لوكارت أي ما كان موقعه  ..وبذلك هي توفر على نفسها عناء البحث عن لوكارت وقتل نيغان في آن واحد . 

نيغان متصلاً : أبي هل الضيوف لازالو لديك ؟! 

الأب متعجباً : نعم ، وما شأنك ؟

نيغان : ستعرف عما قريب ، أحرص على عدم خروجهم 

الأب : لا نيغان ، لن أمنحك أياهم ما دامو في ضيافتي .. العب بعيدا . 

نيغان غضبان : أبي أنت لا تعلم ماذا حدث ، أنا لا أستخدمهم لبحثي بل إنتقاما .. هم قتلة حفيدك ي أبي . 

الأب : حفيدي !! ، ماذا حصل له . 

نيغان : أخبرتك أبي ستعرف قريباً . 

الأب : نيغان ، أعتذر ليس من شيمي قتل الضيوف . 

نيغان غضبان مجدداً : أبي سأفعل أي شيء للوصول إليهما ، أرضيت أم لا  . ويغلق نيغان الجوال 


منزل أب نيغان : 

الأب محدثاً أبا لوكارت  : أين ذهبوا لوكارت و كوهيل ؟ 

أبو لوكارت مستلقي ع السرير بعد العمليه : أوه ، لا أعلم أخبرني أنه يريد شراء بعض الحاجيات من البلدة . 

الأب : إعتذر لما حصل لأختك .. حاولت أن انقذها بقدر الإمكان ، لكن لقد تأخرتم جدا .

ابو لوكارت وهو حزين على أخته  : جلست المسكينه تنزف ويدها مقطوعة بالكامل ! ، لها أبنه إسمها دورا إنها بعمر لوكارت .. لا أعلم ماذا ستفعل بعد علمها بوفاة أمها سيتوجب علي ان أخصص لها غرفة في بيتي  .. ونحن تأخرنا جدا في الحادث أنا أعلم لقد كان مغمى علينا فوق الساعة .. كان هناك فرصه أن نعالجها ..لكن تاخر الوقت 

الأب : هذا ما أقصده ، فترة الحادث أستغرقت وقت طويل .. ولم يكن احد بجواركم .. الحمد لله أن كوهيل وجدكم .. كنت ستلحق بأختك إن لم يجدك أبني .

ابو لوكارت : شكرا لك ، بكل ما قدمته لنا بحق .. لا أعلم كيف أرد هذا الجميل . 

الأب : أنا معتاد على العمليات الجراحية ، إنه واجبي تجاه كل من ينزف دما . 

خلال محادثة الأباء وصل نيغان .. 

نيغان يطرق الباب . . 

الاب فاتحا : أهلا نيغان ماذا حصل لك ، لماذا أنت غاض ..

الغرف الحمراء - red roomsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن